نيويورك رويترز أظهرت دراسة جديدة أن ممارسة الرياضات الجماعية والتمرينات خلال فترة المراهقة قد تعود بمنافع طويلة الأجل على النساء، وقد يقلص خطر الوفاة بسبب السرطان وأسباب أخرى. وخلص الباحثون الذين عكفوا على تحليل بيانات عن عدد المرات التي مارست فيها النساء الرياضة خلال فترة المراهقة، إلى أن النشاط لمدة 1.3 ساعة في الأسبوع له تأثير إيجابي مع تقدمهن في السن. وقالت سارة نيشوتا وهي أستاذة مساعدة في الطب بمركز فاندر بيلت لعلم الأوبئة ومركز فاندربيلت إنجرام للسرطان في ناشفيل خلال مقابلة «النتيجة الرئيسة هي أن التمرينات خلال فترة المراهقة مرتبطة بتراجع خطر الوفاة بين النساء في منتصف أعمارهن أو أكبر». وتشير الدراسة إلى أن النساء اللواتي كن نشطات بدنياً خلال أعوام مراهقتهن كن أقل عرضة بنسبة 16% للوفاة بالسرطان، وأقل عرضة بنسبة 15% للوفاة نتيجة كل الأسباب الأخرى. وقالت نيشوتا «نتائجنا تدعم أهمية الترويج لممارسة التمرينات خلال فترة المراهقة، وتسلط الضوء على الحاجة الملحة لبدء الوقاية من الأمراض في سن مبكرة». ونشرت نتائج الدراسة التي شملت 75 ألف امرأة من شنغهاي في دورية (كانسر إبديميولوجي بيوماركرز آند بريفنشن).
مشاركة :