أبوظبي تطلق أطول أمسية شعرية موسيقية افتراضية | | صحيفة العرب

  • 9/26/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي – أطلق مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي، الجمعة، الموسم التاسع من الأمسيات الشعرية/ الموسيقية المفتوحة الأطول في الشرق الأوسط “إيقاعات على السطح”، وهي سلسلة تسعى منذ إطلاقها في عام 2012 إلى توفير منصة لمجتمع الطلاب والجمهور والفنانين من أجل استخدام الكلمات والشعر وموسيقى الهيب هوب للتعبير والتواصل. وتبثّ الأمسيات الشعرية الشهرية برعاية رسمية من سفارة الولايات المتحدة الأميركية في أبوظبي عبر الصفحة الرسمية لمركز الفنون في جامعة أبوظبي على موقع فيسبوك. وشهدت فعالية “إيقاعات على السطح” التي تستقطب أبرز الفنانين والشعراء والموسيقيين، تفاعلا مذهلا من الجماهير في جميع أنحاء العالم، منذ الإعلان عن تنظيمها افتراضيا في شهر مارس الماضي، وذلك استجابة للتحديات الناجمة عن انتشار جائحة كوفيد – 19، لتحقّق العروض الثلاثة التي تم تنظيمها افتراضيا أكثر من 140 ألف مشاهدة. وكان مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي قد أطلق مؤخرا موسمه السادس تحت شعار “الجسر”. وقال بيان صادر عن المركز “انطلاقا من النجاح الذي حقّقته العروض الافتراضية الأخيرة، تبنى الموسم التاسع من ‘إيقاعات على السطح’ تقنيات التواصل عبر المساحة الافتراضية ليواصل ربط الفنانين العالميين والجماهير من خلال منصات الإنترنت”. وأضاف البيان “من خلال التواصل المستمر والتنسيق المتبادل بين هذه الجهات، اتفقنا جميعا على الإيفاء بالتزاماتنا ومسؤولياتنا تجاه أفراد المجتمع من خلال تأجيل جميع الفعاليات التي تتطلب حضورا شخصيا. ولقد اتخذنا هذا القرار في أوائل شهر مارس الماضي ونجحت فعالياتنا الافتراضية في تحقيق نجاح فاق كل التوقعات”. وقال الشاعر والممثل الكوميدي المقيم في سلطنة عمان حكيم كيميت، وهو مقيم سابق في دولة الإمارات وأحد المشاركين الدائمين، “أشعر بالسعادة لما تحقّقه أمسيات ‘إيقاعات على السطح’ الافتراضية من مشاهدات، حيث تمكّنت الفعالية من خلال تنظيمها عبر الإنترنت من ربط الفنانين والجمهور من جميع أنحاء العالم بشكل مباشر، ما أتاح الفرصة أمام فناني الأداء والجمهور الجدد والقدامى للتواصل سواء كانوا من سكان دولة الإمارات أو مقيمين خارجها”. حكيم كيميت: أشعر بالسعادة لما تحقّقه أمسيات ‘إيقاعات على السطح’ الافتراضية من مشاهدات وأضاف “تُساعد التعليقات والآراء وردود الأفعال المباشرة، على موقع فيسبوك، على توفير تجربة حسية تحاكي الشعور نفسه عند حضور الفعاليات بشكل شخصي، ولقد ساعدني تنظيم الفعالية افتراضيا في البقاء على تواصل مع هذا المجتمع والأجواء الملهمة التي أحبها، ومنحني شيئا أتطلّع إليه وسط كل هذه التغييرات التي نشهدها نتيجة انتشار فايروس كورونا”. وقالت الطالبة والمغنية والموسيقية وكاتبة الأغاني في جامعة نيويورك أبوظبي، سوزان صادق، “كنت خائفة من ضياع التجربة الحسية في العالم الافتراضي، لكن بعد تنظيم الحدث الأول أدركت أنه على الرغم من أنني لم أتمكن من رؤية الدعم على أرض الواقع، فقد كانت التجربة متكاملة من خلال التفاعل والإعجاب والتعليقات والرسائل المباشرة”. وأضافت “استقطب العرض الافتراضي جمهورا أوسع، وأتاح المجال أمام المشاركين للوصول إلى مجموعة أكبر من المشاهدين، حيث أصبح بإمكان أفراد عائلتي وأصدقائي من جميع أنحاء العالم أن يشاهدوا أخيرا عروضي، وسيكون بمقدورهم إعادة المشاهدة والتفاعل وتقديم الدعم لي”. ومن جهتها قالت الشاعرة والكاتبة والمصوّرة دانابيل جوتيري، المقيمة في دبي، “إن ما حقّقته فعالية ‘إيقاعات على السطح’ من صدى وتفاعل هو أمر لا مثيل له، لأنها جمعت العديد من الفنانين المختلفين أو الأساليب المختلفة معا لتشكيل مشهد فني رائع”. وأضافت “تجعلني الأمسيات الشعرية التي تُقام مرة كل شهر في أجزاء مختلفة من المدينة أشعر بالأصالة والانتماء لكوني جزءا من هذا المجتمع، سواء كنت مؤدية أو مشاهدة فقط، ولقد ساعد تنظيم الحدث افتراضيا في تعزيز هذا الشعور المجتمعي الرائع على الرغم من الظروف الحالية”. ShareWhatsAppTwitterFacebook

مشاركة :