.. وردةٌ عـلـى قـارِعـةِ ( الإبصار ).. .. ونقاوةٌ على ناصيةِ ( البصيرةِ ).. .. وبراءةٌ تـسـربـلـتْ ( باللواحِظ ).. ..( صــــورةٌ اســمــنُ مِـــن الــكــلام ).. ..( وموقِفٌ يـشـدُّ خـاصِـرةِ الإنـتـمـاء ).. ..( ولحظاتٌ تُتلى في مِحرابِ الوطنيّةِ ).. .. في ( يومِ الوطنِ ) تتجلّى سموقاً .. .. ( وبــ يـومِ المجدِ ) تتعلّى سـمـوّاً .. ..( متوشّحةٌ ) بشساعةِ الـحُـب .. ..( ومتحليةٌ ) بمعاني الــوفــاء .. ..( وموشومةٌ ) بمفاهيمِ الـولاء .. ..( وموسومةٌ ) بمشاعرِ الإنتماء .. .. وبـعـيـداً عــن بـصـرِهـا ( الضرير ).. .. وبمنأى عن عودِها الغضُّ ( الغرير ).. .. ورُغــمــاً عــن نظرِها الكفيف .. .. فقد صدحتْ قائلةٌ ( رفـيـف ).. " ما أنت يا وطني مُجرّدَ طينةً فأصوغُها لطفولتي تـذكـارا .. حاشا ولست ببقعةٍ مربوطةٍ قَــيْــدُ المكانِ أقيسُها أمتارا .. بل أنتَ يا وطني مدى حُريتي في الأرضِ حين أعيشُها أفكارا .. وهنا حدودُكَ بالمشاعرِ داخلي مِــقــدارَ مــا نحيا معًا أحرارا ".. 📍..( وجدانُنا رفيف .. وقلوبُنا وطن )..📍 *✍️ بقلمي - خالد العُمري -*
مشاركة :