ذكر موقع نورديك مونيتور الإخباري أن الصحفي التركي عبد الله بوزكورت ، الرئيس السابق لصحيفة زمان توداي المغلقة في أنقرة ، تعرض لهجوم من قبل ثلاثة رجال يوم الخميس الماضي خارج منزله في ستوكهولم حيث يعيش في المنفى.وأصيب بوزكورت بجروح في الرأس والذراعين والساقين، بشدة لكنه لم يصب بجروح خطيرة.قال بوزكورت، لموقع نورديك مونيتور أنه لا يعرف المهاجمين أو دوافعهم ، لكنه يشتبه في أن الهجوم كان على صلة بتقاريره الصحفية، غير مستبعد في إن يكون للمخابرات التركية يد وراء عملية ضربه وعقابه.وسبق إن دعا الخبير المؤيد للحكومة التركية جيم كوجوك وكالة المخابرات التركية MİT إلى استهداف بوزكورت مع آخرين ممن لهم صلات مزعومة بمنظمة فتح الله، وهو الاسم الذي تستخدمه تركيا لأتباع الداعية فتح الله جولن والتي تصنفهم تركيا على أنهم إرهابيون.وكشفت صحفية أمبرين زمان أن المخابرات قد اتُهمت مؤخرًا باحتجاز أفراد مرتبطين بجولن في مواقع سوداء للتعذيب.ووجد تقرير صادر عن منظمة القلم عام 2018 أنه بعد إعلان حالة الطوارئ بعد محاولة الانقلاب ، تم إغلاق 200 وسيلة إعلامية ، وصحيفة ودور نشر ، وتعرض 80 كاتبًا للتحقيقات والملاحقات القضائية ، وطرد 5822 أكاديميًا من 118 جامعة حكومية. كما تم اتهام المخابرات بالتورط في خطط اغتيال لشخصيات سياسية نمساوية تركية، بما في ذلك السياسي الكردي النمساوي بيريفان أصلان والعضو السابق في البرلمان النمساوي بيتر بيلز.وسبق إن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في يناير أن المخابرات ستركز أكثر على العمليات في الخارج، ولم يوضح مقصده من ذلك.
مشاركة :