أصدرت المحكمة الإدارية العليا بمصر، اليوم (السبت)، حكماً نهائياً بحظر الاحتفالات السنوية بمولد حاخام يهودي وعدم جواز نقل رفاته إلى إسرائيل وشطب ضريحه من السجلات الرسمية لوزارة الآثار. وقضت المحكمة باعتبار طعن الحكومة على حكم محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية بشأن مولد الحاخام "يعقوب أبو حصيرة" كأن لم يكن، وذلك لمخالفته الآداب العامة وتعارضه مع طهارة الشعائر الدينية. كما ألغت قرار وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني باعتبار الضريح ضمن الآثار الإسلامية والقبطية، حيث انطوى على خطأ تاريخي جسيم يمس كيان تراث الشعب المصري. ويقع ضريح أبو حصيرة في قرية "ديمتوه" بمركز دمنهور في محافظة البحيرة شمال غرب القاهرة وكان يقصده سنويًا زوار يهود من دول عدة، لا سيما إسرائيل والمغرب.