أعرب المجلس الأعلى للصحة عن بالغ التقدير والاعتزاز بالكلمة السامية التي وجهها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى خلال ترؤس جلالته الجلسة الاعتيادية لمجلس الوزراء بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والكلمة السامية التي تفضل بها جلالته أمام أعمال الدورة الخامسة والسبعين لانعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أكدت الكلمة الجهود الكبيرة والاستعدادات المبكرة التي قامت بها المملكة في التصدي لوباء «كورونا» منذ بداية ظهور الجائحة.ونوه المجلس خلال الاجتماع الاعتيادي الذي عقد برئاسة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) وبحضور وزيرة الصحة فائقة بنت سعيد الصالح وأعضاء المجلس، بإشادة صاحب الجلالة العاهل المفدى بالإجراءات الاحترازية والتدابير الاستباقية وبالتعاون الاستثنائي الذي أظهره شعب مملكة البحرين العزيز مع المؤسسات الحكومية التي عملت بأقصى طاقاتها في مواجهة انتشار الفيروس.وأوضح الأمين العام للمجلس إبراهيم علي النواخذة بأنّ المجلس أعرب عن عظيم التقدير والامتنان للتوجيهات السامية لجلالة الملك ومتابعته المتواصلة ودعمه اللامحدود وتقديره البالغ لجهود كافة الوزارات وعموم المجتمع لتجاوز الظروف الصحية الراهنة بعزيمة وثبات، وبما يمتاز به من دقةٍ و صبرٍ ومثابرة للتصدي لجائحة فيروس كورونا بقيادة سمو ولي العهد وبإشراف ومتابعة دؤوبة من الفريق الوطني الطبي.وفي هذا السياق، أكد المجلس أهمية الالتزام بالتوجيهات والإجراءات الضرورية التي أعلنتها اللجنة التنسيقية والتي أهابت بكل فرد من أفراد المجتمع التحلي بالمسؤولية المجتمعية تجاه وطنه وأهله وأفراد المجتمع عبر الحث على تعزيز الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية لمدة أسبوعين لغاية 1 أكتوبر المقبل، داعياً إلى ضرورة التقيد الكامل وعدم التهاون في تطبيق الإجراءات.إلى ذلك، أعرب المجلس الأعلى للصحة عن تقديره لكافة الجهود والمساهمات الفاعلة من المواطنين والمقيمين في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية والتي عكست التزام البحرين ومساهمتها الفاعلة في الجهود الإنسانية للقضاء على الوباء، وعلى صعيد متصل، ثمن الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) الإنجاز الذي حققته مملكة البحرين والمتمثل في الوصول لـ6 آلاف متطوع خلال 6 أسابيع من بدء التجارب السريرية في المملكة هو إنجاز يستحق الفخر به.وأشار الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله أنّ مشاركة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بالتطوع في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على لقاح فيروس كورونا مثلت دعمًاً راسخًا وحافزًا كبيرًا للجميع للمشاركة في الحملة، حيث إنّ زيادة أعداد التجارب السريرية في البحرين بنحو 1700 لقاح إضافي هو دليلٌ على ما تميز به الفريق الطبي من مهنية وكفاءة عالية في الإشراف على التجارب، وعلى صعيد آخر، ثم استعرض المجلس المواضيع المدرجة على جدول أعماله، وبحث المجلس جملة من المقترحات التي تخص الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، حيث قدمت الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتورة مريم عذبي الجلاهمة مذكرة بشأن المواضيع التي تدخل ضمن نطاق عمل الهيئة، وهي مقترح تحديث تصنيف مهن الصيدلة والتمريض والمرفوع من قبل الهيئة والذي تم دراسته من قبل الجمعيات المهنية ذات الصلة وذوي الاختصاص بالهيئة والجهات الحكومية حيث تم تحديث التصانيف المهنية لتتماشى مع المعايير الدولية.
مشاركة :