تمكّن المسبار، الذي أرسلته الصين إلى القمر عام 2019، من توضيح مسألة لم تحلّها بعثات «أبولو» الأميركية تتعلق بالمستوى الدقيق للإشعاعات على القمر، وهي من البيانات الأساسية، في وقت تتهيأ وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» لإرسال رواد فضاء هذا العام إلى القمر لفترات طويلة. ونشر فريق من الباحثين الصينيين والألمان، أول من أمس، في مجلة «سيانس أدفانسز» نتائج الاختبار الذي أجراه المسبار «تشانغ إي-3»، والذي سجّل يومياً الإشعاعات التي تعرّض لها سطح القمر. وتبيّن أن درجتها أكبر بـ2.6 مرة من تلك التي تعرّض لها أعضاء طاقم محطة الفضاء الدولية. وقال أحد معدّي الدراسة عالم الفيزياء الفلكية روبرت فيمر شفاينغروبر، إن درجة الإشعاعات على القمر «أقوى بما بين 2 و3 مرات مما هي على محطة الفضاء الدولية». ويمكن أن تؤدي الإشعاعات، سواء أكانت كونية أو شمسية، عند بلوغها مستويات محددة إلى ضرر بعيد الأمد يراوح بين السرطان وإعتام عدسة العين. وتعتزم «ناسا» العودة إلى القمر في 2024 للمرة الأولى منذ 1972، وإنشاء بنية تحتية لإرسال رواد فضاء دورياً، ليكون ذلك بمثابة تدريب على إرسال أول إنسان إلى المريخ. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :