وجد بحث جديد من جامعة أريزونا للعلوم الصحية، أن الأشخاص الذين يعانون الصداع النصفي قد يستفيدون من العلاج بالضوء الأخضر، الذي ثبت أنه يقلل من تواتر وشدة الصداع، ويحسن نوعية حياة المريض. وتعتبر هذه هي الدراسة السريرية الأولى لتقييم التعرض للضوء الأخضر كعلاج وقائي محتمل لتلك الحالة.يقول الباحثون إن التعرض للضوء الأخضر أدى بشكل عام إلى تقليل عدد أيام الصداع شهرياً، بمعدل 60% تقريباً.وأفادت أغلبية المشاركين في الدراسة - 86%من مرضى الصداع النصفي العرضي و63% من مرضى الصداع النصفي المزمن - بانخفاض أكــثر من 50% في أيام الصداع شهرياً.ويتميز الصداع النصفي المتقطع بحد يصل إلى 14 يوماً في الشهر، في حين أن الصداع النصفي المزمن هو 15 يوماً، أو أكثر في الشهر.وينوه الباحثون إبأن ليس كل ضوء أخضر يصلح، حيث يجب أن يكون بالكثافة والتردد المناسبين، وأن يكون التعرض في الوقت المناسب وبالطرق الصحيحة؛ تماماً كما هو الحال في استخدام الأدوية.
مشاركة :