ضمن احتفالاتها باليوم الوطني 90 “شؤون الحرمين ” تقيم محاضرة ، بعنوان (الوطن تاريخ مشرق في لزوم الجماعة)

  • 9/27/2020
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

ضمن سلسلة برامج وطن القدوات، والتي تنفذها الرئاسة العامةلشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي للإحتفاء باليوم الوطني 90 .أقامت الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال ( عن بعد ) محاضرة بعنوان ( الوطن تاريخ مشرق في لزوم الجماعة ) والقاها المدرس بالمسجد الحرام – أستاذ الحديث والتفسير – بجامعة أم القرى ، الدكتور وصي الله محمد عباس. وفي بداية اللقاء، تحدث مدير الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال بالمسجد الحرام ،علي بن حامد النافعي بكلمة ، بداءها بحمد الله تعالى وشكره على ماننعم به في وطننا الغالي من نعم عظيمة يجب علينا شكرها، والإشادة بجهود ولاة الأمر في تحقيقها وتنميتها بعد فضل الله – عزوجل- وأن نذكرها لأبنائنا دوماً للحفاظ عليها، ثم رحب النافعي بالدكتور وصي الله عباس، على قبول الدعوة لإقامة هذا اللقاء، كما نقل تحية الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس حفظه الله للشيخ وصي الله عباس والحضور. وقد بدأ الدكتور وصي الله عباس حديثه، عن حالة الجزيرة العربية قبل عهد الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – وماكان يعتريها من الخوف والجوع والتفرق، وما آلت اليه بعد دخول الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – من وحدة الصف ، واجتماع الكلمة ، ونشر السنة. وذكر بأن من مقومات حصول الأمن، إتباع الكتاب والسنة، وأن الناس قبل النبي صلى الله عليه وسلم كانوافي جاهلية، فلما بُعث عليه الصلاة والسلام صبر وصبر على الأذى حتى فتح الله عليه مكة. وتطرق الشيخ وصي الله إلى الأسس والمقومات التي مكنت الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- من ضبط الأمن والأمان، وذكر منها إخلاصه الكامل لدين الله -عز وجل- الذي فهمه وعمل به كما ينبغي، فقد كان إماماً متضرعاً إلى الله مخلصاً له. وذكر فضيلته الأسباب التي أرست الأمن في المملكة العربية السعودية ومنها التزامها بكتاب الله والسنة النبوية، كذلك تعليم أهلها القراءة والكتابة، لذا حرص الملك المؤسس -غفر الله له- على تعليمهم التعليم الصحيح على نهج السلف الصالح. وعلى هذا النهج سار أبناؤه البررة الى عهدنا هذا عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – وفقه الله -. وفي آخر اللقاء ابتهل فضيلته الى الله عزوجل بالدعاء بأن يحفظ الله علينا ديننا وعقيدتنا وقيادتنا ووطننا ، وأن يديم الرخاء ويكفي الله هذه البلاد كل شر وفتنة . يذكر ان هذه اللقاءات ، تاتي بتوجيه ومتابعة من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس -حفظه الله-.

مشاركة :