قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للمسلم أن يدخل الحمام مرتديًا «خاتم» مكتوبًا عليها لفظ الجلالة.وأضاف وسام، فى إجابته عن سؤال خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «ما حُكم دخول الحمام خاتم عليها لفظ الجلالة ؟»، أن الإنسان إذا خلع الخاتم قبل دخوله الحمام ربما يضيع أو ينساه، فلا مانع شرعا من دخول الحمام بخاتم عليه لفظ الجلالة، فضلًا عن أن الحمام ليس هو الحمام المذكور فى الكتب الذى هو محل للنجاسة، فالحمام الحديث ليس مجمع للنجاسات بل تزال منه النجاسة أولًا بأول.وأشار إلى أنه فى خصوص قضاء الحاجة فمن الأفضل خلعه حماية لاسمه الشريف صلى الله عليه وسلم، واسم المولى عز وجل لكنه إذا دخلت الحمام للوضوء أو للغسل فلا حاجة لى بخلعه إما عند قضاء الحاجة من الأفضل خلعه.اقرأ أيضًا| دعاء تيسير الولادة عند الطلق.. ولحفظ الأم وسلامة الجنينحكم دخول الحمام بسلسلة مكتوب عليها لفظ الجلالةقال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا بد علينا جميعا أن نعظم شعائر الله لأنها من تقوى القلوب ومن شعائر الله أسمائه وصفاته لقوله تعالى {وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}.وأضاف "عاشور"، خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء، فى إجابته عن سؤال «هل يصح دخول الحمام بسلاسل تحتوى على آيات قرآنية؟»، أن من كانت ترتدي سلسلة أو خاتما أو أى شيء عليه لفظ الجلالة وتريد الدخول لمكان الخلاء فمن الأفضل أن لا تدخل بها فإن استطاعت وأمنت أن تنزع هذه قبل دخولها للخلاء وأمنت على أشيائها فهذه أولى وإن لم تأمن على أشيائها بأن كانت ستسرق، فالمحافظة على المال أهم، أى عليها أن تضع السلسلة داخل ملابسها بحيث لا يظهر اسم الله. حكم دخول الحمام بسلسلة مكتوب عليها آية قرآنيةقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه يجوز للمسلم أن يدخل الحمام مرتديًا «سلسلة» مكتوبًا عليها آية قرآنية.وأضاف «جمعة»، خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، أن الإنسان إذا خلع السلسلة قبل دخوله الحمام ربما تضيع أو ينساها، فلا مانع شرعا من دخول الحمام بسلسلة عليها آية قرآنية.وأكد الدكتور علي جمعة، أنه لا يجوز للمسلم أن يرتدي التمائم والسلسلة بهدف جلب الحظ، منبهًا إلى أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- نهانا عن ذلك.واستدل بما قاله الرسول عليه الصلاة والسلام: «من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له»، وقال الرسول عليه الصلاة والسلام: «من تعلق تميمة فقد أشرك»، وقال الرسول عليه الصلاة والسلام: «إن الرقى والتمائم والتولة شرك»، مشددًا على أن هذه الأحاديث وما جاء في معناها تدل على منع التمائم وأنه لا يجوز تعليقها.وأشار المفتي السابق، إلى أنه يجوز تعليق التمائم -السلسلة التي عليها آيات قرآنية، استنادًا إلى ما قاله الإمام مالك بجواز تعليق التمائم من القرآن للتبرك به.جدير بالذكر أنه يكره دخول الخلاء بشيء اشتمل على قرآن أو اسم معظم كقلادة نقش عليها آية الكرسي أو خاتم كتب عليه لفظ الجلالة الله أو محمد ونحو ذلك؛ لأن هذه معظمات ينبغي احترامها، لقوله تعالى: «وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ» (الحج: 32)، وروى أبو داود والترمذي: «"أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل الخلاء وضع خاتمة» (صححه الحاكم ووافقه الذهبي وذكر ابن حجر في "التلخيص" أن رواته ثقات، ونقل عن المنذري والقشيري أن الصَّواب تصحيحه).وروى عبد الرزاق في المصنف عن عكرمة: «كان ابن عباس إذا دخل الخلاء ناولني خاتمه» ومن المعلوم أن نقش خاتم النبي صلى الله عليه وسلم هو: «محمد رسول الله»، كما روى ذلك البخاري من حديث أنس.وبيّن علي بن أحمد الصعيدي العدوي المالكي في "حاشيته" على "شرح مختصر خليل" للخرشي: "ويُكره الدُّخُول في محل الخلاء بشيء فيه قرآن أو ذِكْرٍ غير مستور، ما لم تَدْعُ إلى ذلك ضرورة".وذكر كتاب "أسنى المطالب": "ويُكْرَهُ عند قضاء الحاجة حمل مكتوب قرآن، واسم لله تعالى، واسم لنبيٍّ وكل مُعَظَّمٍ". وقال المرداوي في "الإنصاف": "ثم رأيت ابن رجب ذكر في كتاب الخواتم أن أحمد نص على كراهة ذلك، في رواية إسحاق بن هانئ، فقال في الدِّرهم:"إذا كان فيه اسم الله أو مكتوبًا عليه «قُلْ هُوَ اللهُ أَحَد» يُكره أن يُدْخَل اسم الله الخلاء.
مشاركة :