بلغت قيمة الاستثمارات التي ضختها بنوك أبوظبي في سندات الدين خلال الأشهر السبعة الأولى من العام 2020 نحو 17.2 مليار درهم وذلك بحسب أحدث الأرقام الصادرة عن مصرف الإمارات المركزي. ويؤشر ارتفاع وتيرة استثمارات بنوك أبوظبي في سندات الدين إلى سعيها المستمر لتحقيق عوائد ثابتة ومضمونة تساهم في تعظيم إيراداتها خاصة في ظل حالة تذبذب نسب عوائد الاستثمار في الأدوات الأخرى على مستوى العالم. ومع زيادة وتيرة استثمارات بنوك أبوظبي في السندات فقد ارتفع إجمالي الرصيد التراكمي لاستثماراتها في هذه الأداة إلى 199.7 مليار درهم في نهاية شهر يوليو من العام الجاري بزيادة نسبتها 9.4 % مقارنة مع الرصيد في شهر ديسمبر من العام 2019. ويتضح من خلال الأرقام أن استثمارات بنوك العاصمة في السندات شكلت 87.5% تقريبا من إجمالي رصيدها في جميع الأدوات الاستثمارية الأخرى والتي تشمل استثمارات في الأوراق المالية وسندات محتفظ بها حتى تاريخ الاستحقاق وبند استثمارات أخرى. ويظهر رصد مؤشر استثمارات بنوك العاصمة في السندات تواصل نهجها الصاعد في أغلب الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري حيث ارتفع الرصد من 187.7 مليار درهم في يناير الماضي إلى 191.3مليار درهم في فبراير الذي يليه. وخلال شهر مارس انخفض الرصيد إلى 178.1 مليار درهم قبل أن يعاود صعوده إلى 185.5 مليار درهم في أبريل ثم إلى 194.4 مليار درهم في مايو وفي شهر يونيو شهد الرصيد بعض التباطؤ مغلقا عند مستوى 193.4 مليار درهم ، ثم قفز إلى 199.7 مليار درهم في يوليو. وقال فهد القاسم الخبير المالي - في تصريح لوكالة أنباء الإمارات - إن زيادة إقبال البنوك سواء في أبوظبي أو الإمارات بشكل عام على الاستثمار في السندات يعكس حرصها على تنويع استثماراتها وعلى نحو يساهم في زيادة عوائدها ، مؤكدا أن الاستثمار في السندات عادة ما تستحوذ على النسبة الأكبر من استثمار القطاع البنكي مقارنة مع بقية الأدوات الاستثمارية الأخرى. وأضاف أن استثمارات البنوك في السندات مرشحة للزيادة خلال المرحلة القادمة في ظل سعيها المستمر لتحقيق ربحية مضمونة خاصة مع حالة التباطؤ التي تشهدها أسواق الأدوات الاستثمارية الأخرى. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :