سمو رئيس مجلس الوزراء يستقبل عدداً من كبار المسؤولين والمواطنين

  • 8/2/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان ال خليفة رئيس الوزراء الموقر أن مملكة البحرين كانت وستظل بخير في ظل تلاحم أبناء الشعب مع القيادة، والمواقف الشعبية الوطنية الأخيرة وما سبقها هي اثبات على قوة وثبات الشعب البحريني أمام كل التحديات، إلا أننا جميعاً يجب أن لا نغفل عن معالجة مواطن الخلل، فما يحاك ضدنا لن يتوقف، ونحن علينا ان نكون اكثر وعياً ونطور من اداءنا وعملنا وقوانينا بما يخدم مصلحة البلد وشعبها. وشدد سموه على أن الحكومة ستتخذ الإجراءات الرادعة في حق كل من سعى او يسعى الى زعزعة الامن والاستقرار، وذلك بعد ان انكشفت خيوط المؤامرة، وباتت الحقيقة واضحة أمام الجميع، وعرفنا من يهدف الى زرع الفتن واشغالنا ببعضنا البعض عن خدمة وتنمية وطننا. وقال سموه لدى استقباله اليوم بقصر القضيبية عدداً من كبار المسؤولين والنواب والمواطنين: "إن مواقفنا مع من يخدم الوطن ويعمل من أجل نهضته وتطوره وسلامة أراضيه واضحة، ولا ننتظر أي كلمة شكر او تحية على ما نقوم به من عمل، فهذا واجبنا تجاه وطننا وشعبنا، خاصة فيما يتعلق باتخاذ الإجراءات التي تحمي البحرين وتحقق لها الامن والاستقرار". واعرب سموه عن شكره وتقديره لأعضاء المجلس النيابي على موقفهم الثابت والرافض لكل التدخلات الخارجية، واستنكارهم الشديد للتفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة سترة مؤخراً، مؤكداً سموه أن زيارة النواب لرجال الامن المصابين في المستشفى هي محل تقدير واعتزاز من حكومة وشعب البحرين. وأشاد سموه بما عبرت عنه مختلف الفعاليات الشعبية وكتاب الصحافة والاعلام من مواقف استنكرت فيها الاعمال الإرهابية والتدخلات الخارجية، وتحدثت بصراحة ووضوح عن من يسعى الى تروعي الأمنين وتحقيق مبتغاه الإرهابي، مشيرا سموه الى ان هذه المواقف والتحليلات تؤكد على ان شعب البحرين يتمتع بدرجة عالية من الوعي جعلته قادراً على افشال أي مخططات ومواجهة أي تحديٍ او منهجٍ غير وطني. واستذكر سموه مع الحضور مواقف البحرين تجاه عددٍ من القضايا المحلية والعربية، والتي اكدت على قوة البحرين وثباتها على موقفها خاصة اثناء مواجهة الدول التي كانت تسعى الى التدخل في الشؤون المحلية، مؤكداً سموه على مواصلة هذا النهج بكل عزم ودون أي تردد. واكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ضرورة ان نعرف ماضينا لكي نسير في مستقبلنا بخطوات ثابته تكون سنداً ودعماً للأجيال الحالية والقادمة، قائلاً سموه في هذا الصدد: "ان من يعرف تاريخه وما حققه السابقون من نجاح يتأثر بما يعيشه اليوم ويعمل على المحافظة عليه ويمنحه قوة للسير بنجاح على طريق النهضة والازدهار". ودعا سموه كافة الجهات المختصة والكتاب والمثقفين الى توثيق التاريخ البحريني وتوعية الأجيال بما يحتويه من سطور وطنية مضيئة، ليستفيدوا من العبر والمواعظ والتجارب التي خاضها الإباء والاجداد، حتى وصلنا الى ما عليه اليوم من حضارة وتقدم في مختلف المجالات.

مشاركة :