سجل مزاد موسم صرام تمور الأحساء 2020 بعد انقضاء الأسبوع الثالث من تدشينه، حركة مبيعات تجاوزت الـ 3.5 ملايين ريال، ويُقام المزاد بتنظيم من امانة الاحساء بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية ذات الاختصاص برئاسة محافظة الأحساء “غرفة الأحساء، المؤسسة العامة للري، وزارة الصحة، وزارة البيئة والمياه والزراعة، وزارة التجارة، جامعة الملك فيصل، المجلس البلدي، مركز النخيل والتمور، الجهات الأمنية”. وأوضح أمين الأحساء المهندس فؤاد الملحم، انه تم خلال الـ 3 أسابيع الماضية بيع 4183 مَن ” حوالي مليون كيلوغرام ” من التمور ، كما شهد المزاد الاستقرار النسبي في أسعار البيع محققاً متوسط سعري بـ 900 ريال للمَن ، مضيفاً ان أسعار التمور المميزة المفروزة ذات الثمرة الكبيرة قفزت الى قرابة الـ 23 ألف ريال للمَن الواحد ، في حين كان هناك زيادة في تدفق المركبات المحملة بالتمور لساحة المزاد ومن المتوقع ان تشهد الفترة المقبلة ومع اعتدال الأجواء ودخول الكثير من المزارع مراحل “الصرام”، الزيادة التصاعدية في اعداد المركبات وكميات التمور الواردة للمزاد. واكد الملحم على ان اللجان التنفيذية للمزاد سعت الى تحديد آلية لاستقبال المركبات والافراد في مدينة التمور وفق ما تؤكده البروتوكولات الاحترازية والتدابير الوقائية من فايروس كورونا المستجد “COVID19″ ، ومن ذلك التأكيد على ارتداء الجميع لـ”الكمامة” وفرض التباعد، مشدداً على ان استقبال التمور الموردة سيكون فقط في العبوات الكرتونية المطابقة لمعايير صحة البيئة حيث تسعى اللجنة المنظمة من خلال إقرار هذا التنظيم الى تعزيز الخطوات التطويرية لموسم الصرام تدعيماً لمكانة التمور بالأحساء من حيث الجودة والسعر والتداول. يذكر أن مزاد التمور في الأحساء أخذ طابعاً مميزاً في عملية تفويج المركبات ودخولها إلى ساحة المزاد عبر آلية مقننة ومدروسة وسط مظلة تبلغ مساحتها 30 ألف متر مربع، حيث تدخل المركبات من البوابة وتُسجل بيانات المزارع، وعند دخول المركبات إلى المرحلة الأولى تقوم لجنة مبدئية متخصصة بفحص التمور وتحديد المستوى، وفي حالة وجود حالات من الغش يتم إخراج المركبة من السوق وعدم السماح لها بمواصلة مراحل البيع، أما في حالة ثبوت عملية الغش بما يزيد عن النسبة التي تقررها اللجنة، فيتم مصادرة التمور وفرض غرامة على المزارع وبيع تلك الكميات المصادرة على أن يكون ريعها لصالح الجمعيات الخيرية بالمحافظة.
مشاركة :