باريس/ الأناضول أعربت فرنسا، الأحد، عن قلقها إزاء تفاقم الوضع في إقليم "ناغورني - قره باغ" بين أرمينيا وأذربيجان، ودعت إلى وقف "الأعمال العدائية"، واستئناف الحوار. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، إنها " تشعر بقلق عميق إزاء الاشتباكات واسعة النطاق في "ناغورني قره باغ"، والتقاريرعن سقوط ضحايا، لا سيما في صفوف المدنيين". كما دعت الوزارة إلى "وقف فوري للأعمال العدائية واستئناف الحوار". وقالت الوزارة إن "فرنسا وبصفتها تتشارك رئاسة مجموعة مينسك، تؤكد مع شركائها الروس والأمريكيين على التزامها للتوصل لحل تفاوضي للصراع في إطار القانون الدولي". والأحد، اندلعت اشتباكات على خط الجبهة بين أذربيجان وأرمينيا، إثر إطلاق القوات الأرمينية النار على مواقع سكنية مدنية بأذربيجان. وذكرت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان، أن النيران الأرمينية أوقعت خسائر في الأرواح بين المدنيين، بجانب إلحاق دمار كبير في البنية التحتية المدنية في عدد من القرى التي تعرضت لقصف أرميني عنيف. وتحتل أرمينيا منذ عام 1992، نحو 20 بالمئة من الأراضي الأذربيجانية، التي تضم إقليم "قره باغ" (يتكون من 5 محافظات)، و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي "آغدام"، و"فضولي". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :