صرعة جديدة غمرت الانترنت خلال فصل الصيف، هي صرعة "كل شيء هو كعكة"، حيث ينشر مستخدمون مقاطع فيديو لكعكات مخبوزة مطابقة لأشياء حقيقية في حياتنا اليومية، ثم يبدأون بتقطيعها بهدف إحداث صدمة لدى المشاهد. تلك الصرعة أخذتها صاحبة مخبز في تكساس تدعى ناتالي سايدسرف، إلى مستوى أعلى أخيراً، مع "كعكعة سلفي"، هي نسخة عن وجهها، قامت بتقطيعها بالسكين بدءاً من الرأس. وقالت ناتالي البالغة من العمر 35 عاماً في مقابلة مع على "فوود توداي" أخيراً بعد انتشار الفيديو الذي نشرته بشكل واسع: "لا يزال الناس يتابعون أخبار الكعكات المخبوزة تلك حتى الآن، ففكرت، ما هي الأشياء الأخرى الذي بإمكاني القيام بها؟"، ولم يشاهدها أحد من قبل. وفي مقطع الفيديو، يمكن مشاهدتها وهي تقف إلى جانب كعكة، تشبهها الى حد بعيد، قبل أن تستخدم سكين كبيرة لتفتح به رأسها. مقطع الفيديو هذا حصد الكثير من التعليقات، فكتب أحد مستخدمي "انستغرام": "ألم تشعرين بالغرابة عند غرز السكين في راسك، لا يمكنني حتى أن أؤذي صورة لي"، وقال آخر: "جراحة الدماغ هذه من الاشياء الأقل إثارة للشهية شاهدتها في حياتي". وقد أرادت سايدسرف إثارة مشاعر الإزعاج والمرح في الفيديو، وأقرت أنها أحبت واقع أن بعض الناس أحبوا الكعكة، كما واقع أن بعضهم كرهها، "فهنا يكمن المرح" برأيها. بعد تخصصها في الفنون بالكلية دخلت للعمل مع خباز محلي، وقد طلبت منها صديقة في وقتها صنع كعكة لجمجمة بقرة في مناسبة خاصة، فأدركت أن هناك الكثير الذي يمكن القيام به. في 2012 أسست مخبزها وبدات بإجراء التجارب لمعرفة الى أي حد يمكن لكعكاتها أن تتسم بالواقعية. وقد عمدت لاحقاً الى استخدام أوراق الويفر لتجعل أشياء مثل جلد البصل والثوم تبدو حقيقية. قالت انها تنظر الى مهنتها كشكل فني وكذلك كتشويه مسلي للعقل، مضيفة: "اعتقد أنها مسلية، لكنها أيضا تبدو مثل منحوتات حية، وفيما لا يمكن للمرء تناول تفاحة من طين يمكنه تناول تفاحة من صنعي". تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :