أجل القضاء المصري الأحد -مجددا- النطق بالحكم في قضية صحافيي قناة الجزيرة الثلاثة، الذي اعتبروا ذلك إهانة وعدم احترام لمصريهم. وأعلنت محكمة مصرية أن تعذر إحضار المتهمين بسبب الظروف الأمنية هو سبب إرجاء الجلسة إلى 29 آب/أغسطس. أرجأت محكمة مصرية اليوم الأحد من جديد إلى 29 آب/أغسطس النطق بالحكم على ثلاثة صحافيين من قناة الجزيرة القطرية اعتبروا التأجيل الجديد إهانة وعدم احترام لمصيرهم. وكان يفترض أن يصدر الحكم الخميس الماضي لكن الجلسة كانت تأجلت بسبب إصابة القاضي حسن فريد بوعكة صحية. والقاضي فريد لم يحضر الأحد. وفي جلسة قصيرة لم تستغرق أكثر من 5 دقائق، أعلن المستشار أحمد يسري الذي ترأس الجلسة تعذر إحضار المتهمين بسبب الظروف الأمنية وقررت المحكمة مد أجل النطق بالحكم لجلسة 29 آب/أغسطس مع استمرار التدابير الأمنية. وفي حزيران/يونيو 2014، صدرت أحكام بالسجن 7 سنوات على محمد فهمي وعشر سنوات على باهر محمد اللذين أفرج عنهما بكفالة في انتظار الحكم الجديد، وسبع سنوات على الأسترالي بيتر غريست الذي تم ترحيله إلى بلاده في شباط/فبراير وأعيدت محاكمته غيابيا. وأدانت المحكمة صحافيي الجزيرة بنشر معلومات كاذبة وبالعمل في القاهرة من دون الحصول على تصريح. وطغت مشاعر الإحباط والقلق على باهر محمد وأقارب المتهمين بسبب استمرار تأجيل القضية خشية أن تكون هناك أسباب سياسية خلف قرار التأجيل الثاني للنطق بالحكم في القضية. لكن شعبان سعيد محامي أربعة من المتهمين المصريين في القضية، قال داخل قاعة المحكمة فور صدور قرار التأجيل لا أعتقد أن هناك أي أسباب سياسية وراء التأجيل. رئيس الدائرة مريض ولا يمكنه الحضور وبالتالي لا يجوز قانونا أن يصدر الحكم من دائرة بها قاض جديد لم ينظر إجراءات القضية. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 02/08/2015
مشاركة :