«الرقابة الغذائية»: إنشاء مبنى جديد للمستشفى البيطري في العين

  • 8/3/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

جميل رفيع (العين) كشف سيف خلف الأشخري مدير قسم الخدمات البيطرية في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية مدير مستشفى العين البيطري عن عدد من الخطط والمشاريع المستقبلية لجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، منها إنشاء مبني جديد للمستشفى البيطري الحالي في مدينة العين، طبقا للمواصفات العالمية، يضم عددا من العيادات الخارجية لتقديم الخدمات البيطرية لكامل إقليم العين، مشيرا إلى أن مخطط المشروع أصبح في مراحل متقدمة تمهيدا للتنفيذ في الفترة المقبلة. وأكد الأشخري أن خدمات المستشفى تغطي نحو 15 ألف «عزبة ومزرعة»، وتعمل على استقطاب خريجي الثانوية من المواطنين لدراسة التخصصات البيطرية بمكافأة شهرية ووظيفة عند التخرج، كما يضطلع المستشفى بدور مهم به من خلال الرعاية الصحية والعلاجات التي يقدمها للجمهور من ملاك الثروة الحيوانية، وتتضمن العمليات الجراحية، والتصوير الإشعاعي، والتحصين، والاستشارات الطبية البيطرية، وسحب العينات، ومتابعة الأمراض الوبائية، إضافة إلى التشريح المرضي، وإصدار الشهادات الصحية التي تؤكد سلامة الحيوان وخلوه من الأمراض، وكذلك عمليات الترقيم وهو المشروع الذي حاز على جوائز عديدة محليا وعالميا وتم من خلاله ترقيم الحيوانات في الإمارة، مشيرا الى انه تم خلال المشروع ترقيم الابل بوضع شريحة في الرقبة تتضمن جميع المعلومات عنها وتاريخها الصحي يقوم الموظف بجهاز يمرره على الشريحة ليعرف تلك المعلومات واتخاذ الاجراء اللازم وبنفس الطريقة، وفيما يتعلق بالمواشي يعلق (الكود) في أذن الماعز او الخروف لسهولة المتابعة في ظل وجود بنك تخزين المعلومات. وأشار الأشخري لـ«الاتحاد» إلى أن قطاع الثروة الحيوانية يحتل مساحة مهمة من اهتمام جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية في إطار دوره الفعال في تنمية الثروة الحيوانية في إمارة أبوظبي والحفاظ عليها من خلال الأنشطة والخدمات المختلفة التي تقدم لمربي الثروة الحيوانية في مجال الرعاية الطبية والغذائية والإرشادية. وأصاف أن القطاع يقوم بالعديد من المهام منها تشخيص مختلف الأمراض السارية وغير السارية التي تهدد الثروة الحيوانية، وتقديم العلاج المناسب للحيوانات المريضة، إضافة إلى تشخيص ومكافحة أمراض الطفيليات الداخلية والخارجية، وتحصين الحيوانات ضد الأمراض الوبائية المختلفة، إلى جانب إجراء العمليات الجراحية المختلفة ومقاومة الأمراض الحيوانية التي يمكن أن تمثل تهديداً لصحة الإنسان، بالإضافة إلى إجراء دراسات سنوياً عن الأمراض السارية الموجودة، وتقييم الوضع للأمراض المستوطنة والوافدة، وتحديد أسباب نفوق الحيوانات ان وجد، وإصدار الشهادات البيطرية المصاحبة للحيوانات المصدرة للخارج، والتي تفيد خلوها من الأمراض. ونجح قطاع الثروة الحيوانية في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية في خلق منظومة قادرة علي تقديم الخدمات البيطرية، والإشراف الفني، والتوعية الإرشادية، بأساليب علمية حديثة، وإمكانيات فنية، وتقنية عالية لتقديم أفضل رعاية بيطرية وصحية للحيوانات المنتجة للغذاء، مما ساهم في دعم القطاع الاقتصادي، والأمن الغذائي في إمارة أبوظبي. ... المزيد

مشاركة :