أربيل (د ب أ) أعلنت القيادة العسكرية لحزب العمال الكردستاني أمس، أن تفجير أنبوب النفط بين إقليم كردستان العراق وتركيا لم يكن قرار القيادة، بل كان قراراً من مجموعة من مسلحيه. واعترفت القيادة العسكرية لحزب العمال الكردستاني المتمركز في مناطق حدودية بين إقليم كردستان العراق وتركيا في بيان صحفي، أن «مقاتلي الحزب هم من قاموا بتفجير أنبوب النفط بين كردستان العراق وتركيا». وكان تفجير أنبوب النفط الذي ينقل نفط الإقليم إلى ميناء جيهان التركي ومنه إلى الأسواق العالمية قبل يومين من قبل مجموعة من مسلحي حزب العمال الكردستاني، قد أثار موجة استنكار وإدانة واسعة النطاق في الإقليم ومن جانب الأحزاب الكردية بما فيها المقربة من حزب العمال الكردستاني، ومن جانب حكومة وبرلمان الإقليم، نظراً إلى أن النفط المصدر من الإقليم عبر تركيا، هو المورد المالي الوحيد للإقليم في ظل إيقاف صرف حصة الإقليم من ميزانية العراق من قبل حكومة بغداد.
مشاركة :