حكمت المحكمة التأديبية في مدينة بورسعيد بإحالة مدرس إلى التقاعد بتهمة التحرش بالطالبات. المحكمة قالت في حيثيات حكمها، إنه خلال العام 2006 خرج المدرس على مقتضى الواجب الوظيفي وسلك مسلكا لا يتفق والاحترام الواجب للوظيفة العامة، بأن قام بإجبار الطالبات على تلقي دروس خصوصية، دون تصريح وشراء الملزمة التعليمية الخاصة به نظير مبالغ مالية، وقيامه بأفعال والتلفظ بعبارات غير لائقة ومخلة بالآداب مع الطالبات داخل الفصل الدراسي وتصويرهن بهاتفه المحمول وتهديدهن. وأضافت، ان تلك المخالفات ثابتة في حقه ثبوتا يقينيا في ضوء ما كشفت عنه الأوراق والتحقيقات التي أجرتها النيابة الإدارية وفق ملف القضية وشهادة الشهود والطالبات، حيث كان المدرس لا يقوم بأي شرح داخل الفصل إلا عند دخول الموجه، والمسؤولين عن المدرسة، وكانت الحصة سواء فى داخل المدرسة أو الدرس عبارة عن «تهريج وأغاني» وكان يحكي للطالبات عن مغامراته العاطفية. الطالبات ذكرن في التحقيقات أن المدرس كان يقول لهن إنه قام بتصويرهن وكل واحدة لها صورة عنده، وهددهن بأن أي واحدة تشتكي سينشر صورها على الإنترنت ويفضحها بصور مفبركة. ورحبت قيادات في التربية والتعليم بالحكم، واعتبرته رادعا، خاصة مع تكرار حالات التحرش في المدارس.
مشاركة :