«ذا فويس كيدز» يبث نهاية العام على«إم بي سي1» و«إم بي سي مصر»

  • 8/3/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

مع الإعلان الرسمي عن أسماء المدرِّبين النجوم: كاظم الساهر، ونانسي عجرم، وتامر حسني، يبدأ في الفصل الأخير من العام الحالي بث برنامج البحث عن المواهب الغنائية الشابة ذا فويس كيدز بصيغته العربية، على إم بي سي1 وإم بي سي مصر. ويتطابق البرنامج من حيث الفكرة والشكل العام مع البرنامج الأم ذا فويس، لكن يختلف الجديد باحتضانه المشتركين الأطفال واليافعين من عمر 7 إلى 14 عاماً. وفق بيان لإم بي سي أمس، فإن أبرز ما يميّز ذا فويس كيدز بنيته الأساسية التي تأخُذ بعين الاعتبار القيمة الإنسانية العالية لمفهوم الطفولة، وتضع في طليعة أولويّاتها الاحتياجات النفسية والعاطفية للأطفال المشاركين، مع ما يتطلّبه ذلك من تعاملٍ خاص ومدروس معهم من قبل المدرّبين وفريق عمل البرنامج والقيّمين عليه. وقال كاظم الساهر إن: العمل مع الأطفال سيكون مختلفاً، فهم أكثر حساسيةً، ومن الممكن لأية كلمة غير مقصودة أن تجرح مشاعرهم أو أن تكسر خواطرهم، بل قد تبقى التعليقات غير المدروسة أو الجارحة راسخة في ذاكرتهم لأمد بعيد جداً. ورأى أنه بهذا النوع من البرامج القيّمة والهادفة مثل ذا فويس كيدزنُسهم في إعداد جيل موهوب يمتلك أدوات ومقوّمات النجاح في المجال الفني. وأشارت نانسي عجرم إلى أن تجربتها السابقة في مجال برامج المواهب، وتحديداً كعضوة لجنة تحكيم برنامج أراب آيدول مختلفة تماماً، فالطفل حساس أكثر ولا يعرف أحياناً كيف يتصرّف في مواقف معيّنة. وأضافت: الطفل بحاجةٍ إلى منحه مساحة واسعة من التفهّم والمحبة والعاطفة والصدق، كي يكون بدوره قادراً على الاجتهاد والنجاح، لذا فهو يختلف بذلك عن الكبار الذين غالباً ما يكونون قادرين على الفصل ما بين مشاعرهم الناضجة وقدرتهم على العمل وبذل الجهد للوصول إلى الهدف. وتابعت: من ناحيةٍ أخرى، لا يمكنك أن تحكم بدقة على صوت الطفل كونه لم ينضج بعد ولم يأخذ شكله النهائي. لذا يجب علينا أن نأخذ في الاعتبار أننا لا نتعامل مع محترفين بل مع أطفال موهوبين، على طريق الاحتراف. ولا أبالغ إذا ما قلت إن المسؤولية الملقاة على عاتق المدرّبين في ذا فويس كيدز قد تكون مضاعفة مقارنةً بباقي برامج المواهب عموماً. وأوضح تامر حسني أنه شعر بحماسةٍ للمشاركة في البرنامج رغم أنه رفض الاشتراك في العديد من لجان تحكيم برامج المواهب الأخرى، لأنه ما زال يلعب في نفس ملعب المشتركين، ويعبِّر عن مشاعرهم وأحلامهم من خلال أغنياته وأفلامه. وأضاف: أعي تماماً أن الفشل في التأهُّل لدى أحد الراشدين قد يعني له نهاية المطاف أو ضياعاً للفرصة الأخيرة، وبالتالي تحطّم أحلامه واستسلامه لليأس والإحباط، ولكنني من ناحيةٍ أخرى لم أتردّد في قبول المشاركة كمدرِّب في برنامج ذا فويس كيدز، لأن الطفل في هذا العمر ما زال لديه متّسع من الوقت للنجاح أو الفشل، كما لا تزال جعبته ملأى بالكثير من الفرص والتحديات.

مشاركة :