سجلت الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي أربعة حوادث بليغة، خلال اليومين الماضيين، بينها حادثا تدهور شاحنتين نتيجة السرعة الزائد وانفجار إطار، متسببتين في إغلاق مسارب عدة، وإحداث أضرار جسيمة بالممتلكات العامة. وقال مدير الإدارة بالإنابة، العقيد جمال البناي، إن الحادث الأول وقع، أول من أمس، حين انفجر إطار شاحنة فوق الجسر السابع على شارع الشيخ زايد، ما أدى إلى انحرافها وتدهورها لتغلق مسربين كاملين، مشيراً إلى أن الحادث أسفر عن إصابة السائق إصابة متوسطة، نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، في ما تدخلت الدوريات المرورية لتنظيم حركة السير، وتخفيف حدة الزحام الذي نتج عن الحادث. وأضاف أن الحادث الثاني وقع على شارع الشيخ راشد عند تقاطع سناء مع القرهود، مساء أول من أمس، حين صدمت مركبة قادمة عكس السير سيارة أجرة تسير في طريقها الطبيعي، وتسببت في إصابة ثلاثة أشخاص، أحدهم إصابته بليغة، ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، مؤكداً أن مخالفة السير عكس الاتجاه تعد من التجاوزات الخطرة، وتؤدي عادة إلى حوادث قاتلة، نظراً لعدم توقعها. وأشار إلى أن الحادث الثالث وقع في الساعة الثالثة فجر أمس، إثر تدهور شاحنة على شارع الإمارات، بعد مطار آل مكتوم في الاتجاه المؤدي إلى أبوظبي، وانتقلت الدوريات المرورية إلى موقع الحادث، وتبين أنه نتج عن السرعة الزائدة التي أدت إلى انحراف الشاحنة واصطدامها بالحاجز الحديدي في المسرب الأيسر السريع غير المخصص لهذا النوع من المركبات، ثم اصطدامها بعمود إنارة، وتدهورها واستقرارها على المسربين الأخيرين من يسار الطريق، مشيراً إلى أن الحادث أسفر عن حدوث أضرار بليغة في الشاحنة، وعمود الإنارة، والحاجز الحديدي. وأوضح البناي، أن هذا النوع من الحوادث يقع في كثير من الأحيان بسبب إلزام أصحاب شركات النقل السائقين بقيادة شاحنات حالتها الفنية والميكانيكية سيئة، ساعات طويلة، لافتاً إلى أن مرور دبي لجأ إلى حلول مختلفة للحد من ذلك، منها مخاطبة الشركات والتنسيق مع الجهات المختصة لاتخاذ إجراءات تحدد ساعات عمل السائقين، وتخضع المركبات لصيانة دورية. وأشار إلى أن الحادث الرابع وقع عصر أمس، حين انحرفت مركبة على شارع الشيخ زايد، بعد محطة بترول الإمارات تجاه سيح شعيب، واصطدمت بالحاجز الحديدي الذي يفصل بين الاتجاهين، ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص إصابات متفاوتة.