تنطلق بعد غدٍ، فعاليات الدورة الثانية من مهرجان ليوا عجمان للرطب، وتستمر ثلاثة أيام، محتفية بتراث النخلة وخيراتها، وكل ما يتعلق بتلك الشجرة. وأكّد مدير دائرة التنمية السياحية بعجمان، فيصل أحمد النعيمي، أن المهرجان الذي تقرر إقامته بشكل سنوي، يهدف إلى إحياء التراث والحفاظ على الموروث الشعبي والمعنوي والمادي، وتعزيز الوعي الثقافي والتراثي والإعلامي والهوية الوطنية المرتبطة بتراثها العريق وتاريخها الغني، وتعريف المجتمع بأجود أنواع الرطب، وتحفيز المنافسة بين المزارعين لعرض أفضل منتجات الرطب. وأضاف خلال مؤتمر صحافي عقد أمس، أن الدائرة تهدف، من خلال المهرجان، إلى تحسين التجربة السياحية، لترك أثر طيب في ذاكرة كل سائح وزائر لإمارة عجمان، من خلال تقديم سلسلة من المنتجات السياحية والفعاليات التي تلبي احتياجاتهم. وقال: إن رعاة المهرجان المتمثلين في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث الراعي الرسمي لجوائز مزاينة الرطب، وشركة الفوعة للتمور، والمدرسة الهندية الدولية بعجمان، وغرفة تجارة وصناعة عجمان، إضافة إلى الرعاة الرسميين لجوائز فعاليات المهرجان، ستخصص أجنحة خاصة لكل منهم، تمكنهم من عرض خدماتهم ومنتجاتهم. من جهته، قال مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إبراهيم عبدالرحيم، إن المهرجان احتفالية كبيرة تستقطب عشاق التراث والأصالة والمهتمين بزراعة النخيل، والكثير من العائلات، لما يتضمنه من فعاليات تناسب الجميع، مشيراً إلى أن المهرجان يقدم فعاليات متنوّعة تركز على أهمية النخلة في حياة أهل المنطقة، كونها كانت ومازالت رمزاً ومصدراً للغذاء، فضلاً عن مكانتها المتأصلة في وجدان المجتمع الإماراتي على وجه الخصوص. من ناحيتها، أعربت مديرة إدارة إذاعة الأولى، إحدى مبادرات مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، فاطمة عارف البناي، عن أهمية نقل هذا المهرجان التراثي على الأولى، مضيفة: حرصنا على رسم خطة عمل على أرض المهرجان لنقل الحدث في برنامج متخصص واستضافة القائمين عليه، ونقل صورة حية عن مشاركة الجماهير والفعاليات والأنشطة، على مدار الأيام الثلاثة للمهرجان.
مشاركة :