هطلت أمس الأحد، أمطار متوسطة إلى غزيرة على مناطق متفرقة من الساحل الشرقي بالدولة شاملة مناطق عدة بإمارة الفجيرة، متمركزة على المناطق الجبلية التابعة لإمارات الفجيرة ورأس الخيمة والشارقة. وفاضت أودية مي ومربض والعجيلي بمياه الأمطار، في وقت سقطت أمطار متوسطة على مدن ومناطق الفجيرة، كان أبرزها في منطقة مريشيد ومربض، وصاحب الأمطار رعد في سماء الفجيرة. وعلى شارع الشيخ خليفة بن زايد المؤدي إلى دبي والشارقة، استبقت الأمطار رياح قوية أدت إلى تراكم المال على الشارع بشكل كثيف، ومع تراجع مستويات الرؤية الأفقية نتيجة الغبار الناتج عن الرياح، تعرضت حركة السير على الشارع الحيوي إلى ارتباك دام لنحو ساعتين عصر أمس. وتوقفت حركة السير على الطريق لفترة زمنية دامت نحو ساعة، وحرص رواد الطريق على التقاط الصور ومقاطع الفيديو للمشاهد الخلابة الناجمة عن الأمطار، والتي شكلت لوحة فنية من وحي الطبيعة، حيث تشكلت قنوات مائية من أعلى الجبال المحيطة بالطريق إلى أسفلها، على شكل شلالات جذبت المارة. وشهدت منطقة مسافي أمطاراً غزيرة مع تساقط حبات البرد، فيما كان جلها على طريق مسافي - الفجيرة، وكعادته استأثر سوق الجمعة الواقع على طريق مسافي الذيد بكم لا بأس به من الأمطار، مع سماع دوي رعد كثيف على فترات متقطعة، عصر أمس. منطقتا دفتا ومسافي بدورهما، نالهما حظ وفير من الأمطار التي تستمر بشائرها بالسقوط على مجمل الساحل الشرقي لليوم الثالث خلال أقل من أسبوع، كاسرة حدة الطقس الجاف، لينعم الساحل بانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، وبطقس ربيعي ممتع. المناطق الجبلية كانت الأكثر وفرة في مناسيب الأمطار ما أسفر عن جريان شعابها ووديانها، خاصة وادي مي ووادي مربض، ووادي الحيل، ووادي الحلو بالشارقة والعجيلي برأس الخيمة. وفي مدينة خورفكان تكونت سحب ركامية مصحوبة برعد وبرق متكرر عصر أمس، من دون هطول أمطار، على عكس مدينة كلباء المجاورة للفجيرة، والتي شهدت سقوط أمطار رعدية متوسطة، تمركزت على منطقة خور كلباء والسور وشارع كلباء الشارقة، والمناطق الجبلية ومنطقة خطم ملاحة على حدود الدولة مع سلطنة عمان.
مشاركة :