اختتمت اليوم الأحد، فترة المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية بالجزائر استعدادا للاستفتاء على التعديلات الدستورية المقرر إجراؤه في الأول من نوفمبر المقبل.وتأتي هذه المراجعة الاستثنائية، التي بدأت يوم 20 سبتمبر الجاري، تنفيذا لأحكام المادة 14 من القانون المتعلق بنظام الانتخابات.وكان محمد شرفي رئيس السلطة المستقلة للانتخابات بالجزائر قد كشف مؤخرا أن الكتلة الناخبة تبلغ حاليا 24 مليونا و111 ألفا و81 ناخبا، مشيرا إلى إنها ستتغير بعد المراجعة حيث يتوقع ارتفاعها بعد إضافة 500 أو 600 ألف ناخب جديد.وأشار إلى إتاحة فرصة للناخبين الجدد لتسجيل أنفسهم إلكترونيا وهو ما من شأنه تحفيز الشباب على تسجيل أنفسهم في القوائم الانتخابية، معرباً عن ارتياحه لإقبال المواطنين على تسجيل انفسهم إلكترونيا بمجرد انطلاق العملية.وأوضح أن عملية الشطب من القوائم الانتخابية تتم بصفة آلية مشيرا إلى أن عملية التسجيل كانت تسودها سابقا تعقيدات كثيرة أما الآن فالأمر في غاية السهولة ومن شأن ذلك التحكم في البطاقة الوطنية للإنتخابات.وأشار إلى أن عملية مراجعة القوائم الانتخابية تدخل في صلب صلاحيات السلطة المستقلة للانتخابات، وكانت مصحوبة بعملية توعية موجهة للمواطن من أجل ممارسة حقه في التصويت طبقا لمبدأ الديمقراطية التشاركية دون التدخل بأي شكل من الأشكال في اختياره.وشدد شرفي على أهمية "لتحلي بروح المسئولية والتفاني في العمل من أجل بناء الجزائر الجديدة وإرساء دعائم دولة تكون فيها الكلمة للشعب.
مشاركة :