القمة العالمية لصناعة الطيران تناقش تعافي القطاع وفرص النمو

  • 9/28/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تنطلق فعاليات القمة العالمية لصناعة الطيران 2020 عن بعد، خلال الفترة من 28 - 29 سبتمبر، بمشاركة قادة القطاع على مستوى العالم، الذين سيجتمعون افتراضياً، لمناقشة أكبر التحديات والفرص في مجالات الطيران والفضاء والدفاع. وستركز القمة التي تستضيفها شركة «مبادلة» للاستثمار و«إيدج»، على التحليلات والبيانات، التي توضح كيفية تعافي صناعة الطيران، وسبل عودة الانتعاش بشكل سريع، إلى جانب تسليط الضوء على الجهود، التي يتوجب العمل عليها لدعم مسيرة التجديد في هذين القطاعين، والتعرف على الآفاق الجديدة، التي يفرضها الواقع، الذي يعيشه العالم، اليوم. ويشهد اليوم الأول من القمة عدداً من الكلمات الرئيسية لمسؤولين حكوميين وقادة في القطاع، على رأسهم، معالي محمد أحمد البواردي وزير الدولة لشؤون الدفاع، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة ورئيسة مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، والمهندس أحمد العوهلي، محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية في المملكة العربية السعودية. إلى جانب، ستشهد القمة عدداً من الكلمات لخبراء ومسؤولي في كبرى الشركات الإقليمية والعالمية، من بينهم خالد القبيسي الرئيس التنفيذي لقطاع صناعة الطيران والطاقة النظيفة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في شركة مبادلة للاستثمار، وفيصل البناي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب في «إيدج»، وجيمس تايكليت الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين في شركة لوكهيد مارتن، وتوني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران. وقال بدر العلماء، رئيس المجلس الاستشاري للقمة العالمية لصناعة الطيران، ورئيس وحدة صناعة الطيران في شركة «مبادلة» للاستثمار: «شهدنا هذا العام العديد من التحديات، التي واجهت قطاع صناعة الطيران، وعلى الرغم من ذلك، شهدنا أيضاً تسارعاً في تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لدعم هذا القطاع. وتعد القمة العالمية لصناعة الطيران بمثابة تذكير بأن قطاعنا جزء من صناعة عالمية واسعة النطاق ومترابطة بناء على حجم الشراكات والتعاون الذي يجمع بين أطرافها مقارنة بالعديد من القطاعات الأخرى، ومن خلال تبادل الأفكار والخبرات يمكننا التغلب على هذه التحديات لتحقيق الفرص النوعية المقبلة. كما تتشرف «مبادلة» وشركات الطيران والفضاء التابعة لها مثل «ستراتا وسند والياه سات» بلعب دور محوري في جلسات القمة، ومشاركة رؤيتها لقطاع حيوي مبنيّ على الاستثمارات في التكنولوجيا ونماذج الأعمال والكفاءات». وقال خالد البريكي، رئيس قطاع دعم المهام في «إيدج»: «ستمكننا هذه المنصة من الاستفادة من أوجه التعاون والشراكات، وتعزيزها مع بعض الجهات الرائدة في مجال صناعة الطيران على مستوى العالم، ما يسهم في تعزيز جهودنا الرامية نحو تسليط الضوء على الدور، الذي تلعبه التكنولوجيا المتقدمة، ومواصلتها هذا النهج نحو إحداث تغيير شامل في الطريقة التي يعمل بها القطاع». وقال توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران: «الوباء سينتهي، وهذه حقيقة، وسيعود قطاع الطيران إلى النمو من جديد، وتلك حقيقة أخرى، إلا أننا ما زلنا غير متيقنين متى سيكون ذلك. مع إعادة فتح الأسواق، ستكون القدرة على التكيف أمراً جوهرياً وستكون الاتحاد للطيران بكامل استعداداتها لهذه المرحلة. تلعب القمة العالمية لصناعة الطيران دوراً مهماً في تعزيز التواصل بين قادة القطاع، ومما لا شك فيه أن الانعكاسات الإيجابية المتأتية عن العمل مع مختلف الأطراف ستعود بالنفع على الجميع، فهدفنا الأساسي من خلال هذا التعاون هو دعم الجهود الرامية لإنعاش العالم، والتحليق بقطاعنا بأمان نحو المستقبل». تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :