قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، إنه سيمهل الزعماء اللبنانيين من 4 إلى 6 أسابيع أخرى لتنفيذ خارطة طريق اقترحتها باريس لإنقاذ لبنان من الانزلاق إلى الفوضى، لكنه استبعد فرض عقوبات على قادته حاليا. وأضاف ماكرون إنه لا يعتقد بأن فرض العقوبات سيكون مفيدا في هذه المرحلة، لكنه قد يفكر في ذلك في مرحلة لاحقة بالتشاور مع آخرين. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> كما أكد ماكرون أن حزب الله وحركة أمل لا يرغبان في تسوية الأزمة اللبنانية، مشيرا إلى أن حزب الله لا يحترم اللبنانيين وإن عليه أن ينهي دوره في سوريا ويعمل لمصلحة شعبه. كما جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عرضه للمبادرة الفرنسية باعتبارها الحل الأخير للخروج من الأزمة اللبنانية، وقال ماكرون إنه يسعى لشحذ الدعم الدولي للبنان بالتواصل مع الأمم المتحدة ومجموعة الاتصال الدولية.واعتبر ماكرون أن المبادرة الفرنسية هي الطريق الوحيد المتاح أمام اللبنانيين. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وأضاف قائلا “سننظم في نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول بالتعاون مع الأمم المتحدة مؤتمرا جديدا لحشد الدعم للبنان وسنعقد خلال الأيام العشرين القادمة اجتماعا مع مجموعة الاتصال الدولية لبحث الخطوات الواجب اتخاذها لأن المرحلة الجديدة لا تمثل خطرا على لبنان وحده ولكن على المنطقة كلها”. وأكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الاحد أن أمام القادة اللبنانيين “فرصة أخيرة” للوفاء بالتعهدات التي أعلنوها بداية سبتمبر/سبتمبر بهدف تشكيل حكومة مهمة والحصول على المساعدة الدولية.