أعلن صندوق الشراكة بين دولة الإمارات ودول الكاريبي للطاقة المتجددة بدء عمليات إنشاء محطة للطاقة النظيفة مقاومة للأعاصير في أنتيجوا وباربودا وتنفيذ مشروع لتزويد ثلاث قرى نائية في بليز بخدمات كهرباء حديثة.وتم منح عقد جديد مخصص للأعمال الهندسية والتوريد و الإنشاء لبناء محطة هجينة تعتمد على الطاقة الشمسية الكهروضوئية ووقود الديزل، مزودة بنظام بطارية لتخزين الطاقة للتنفيذ في بليز.وأكد سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية، أن هذه الخطوة تسهم في توطيد العلاقات التي تربط دولة الإمارات بدول البحر الكاريبي وترسيخ مكانة الدولة كواحدة من أكثر دول العالم سخاء في تقديم المساعدات الخارجية.وقال محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية إن مبادرة صندوق الشراكة الإماراتي - الكاريبي لدعم مشاريع الطاقة المتجددة تعتبر واحدة من أهم مبادرات الطاقة المتجددة في منطقة البحر الكاريبي التي يمولها الصندوق بالتعاون مع شركائه الرئيسيين وهم وزارة الخارجية والتعاون الدولي وشركة مصدر.من ناحيته، أوضح محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة مصدر، أن هذا المشروع المعقد من الناحية الهندسية، يعطي دفعة مهمة لاقتصاد جزيرة أنتيجوا وباربودا في هذه الأوقات الصعبة، ومساعدتها على تحقيق أهدافها للتنمية المستدامة.من جانبه أكد روبن ييروود، وزير مسؤول عن ملف الطاقة في أنتيجوا وباربودا، أن المشروع يمثل فرصة قيمة لتوفير مصدر مهم للطاقة الشمسية في دولة باربودا. وفي بليز وجَّه فرانك مينا، وزير الخدمات العامة والطاقة والمرافق العامة، الشكر لدولة الإمارات، على ما تقدمه من مساهمات كريمة ودعم كبير.. وقال «إن الوزارة ماضية في التزامها بدعم جميع الجهود الرامية إلى مكافحة التغير المناخي والقضاء على الفقر بين الجنسين ومختلف المجموعات العرقية والشرائح الاجتماعية». (وام)
مشاركة :