بينتو: هدفنا مونديال 2022 وأمم آسيا 2023

  • 9/28/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الكولومبي خورخي لويس بينتو المدير الفني لمنتخب الإمارات لكرة القدم أنه جاء إلى الإمارات من أجل التأهل لنهائيات كأس العالم 2022، وآمم آسيا 2023، وأن المنتخب بقدرات لاعبيه ودعم الاتحاد ومؤازرة الجماهير يمكنه أن يحقق هذا الحلم، بغض النظر عن ترتيبه الحالي في مجموعته بالتصفيات الآسيوية المشتركة، خاصة أنه ما زالت أمامه 4 مباريات من بينها 3 مواجهات على أرضه، مشيراً إلى أنه يعشق التحدي، ولا يعترف بالمستحيل، ويؤمن بأن العمل والاجتهاد هو السلاح الوحيد الذي لا يمكن أن يخدع الإنسان في الوصول إلى هدفه. وقال إن المرحلة المقبلة سوف تشهد تجمعات للمنتخب في أكتوبر ونوفمبر ويناير وعدد من المباريات الودية خلالها، قبل الدخول إلى المنافسات الرسمية. تحدث بينتو لوكالة أنباء الإمارات «وام» عن طموحاته مع «الأبيض»، وقال: بعد 90 يوماً من تولي المسؤولية، تعرفت إلى أشياء كثيرة، من خلال قيادة التدريبات في 24 حصة تدريبية ومباراة ودية واحدة بالمعسكر الصربي، أصبحت لدي فكرة واضحة عن الفريق، وقدرات اللاعبين، وتصور عن المستقبل، وأنا بطبعي متفائل وزاد تفاؤلي بعد الدعم الكبير الذي رأيته من المسؤولين بالاتحاد، ومن إرادة اللاعبين وإصرارهم.. فقط نحن نحتاج إلى توحيد الجهود للاعبين والإدارة والجمهور في اتجاه واحد، كي نقدم أفضل ما لدينا. وعن برنامج إعداد المنتخب قال: وضعنا خطة لخوض مباراتين وديتين في شهر أكتوبر مع الكويت وأوزبكستان، وفي نوفمبر نسعى لخوض مباراتين وديتين إضافيتين، من أجل تجريب بعض الخطط والتكتيكات الفنية، وننتظر دعم لجنة المحترفين بتوفير الوقت وتهيئة الظروف للمباريات الأربع الودية، وفي شهر يناير 2021 لدينا تجمع ونسعى لإقامة مباراة أو مباراتين وديتين خلاله، وفي شهر مارس سنبدأ المباريات الرسمية، ومن المهم أن يبدأ الدوري المحلي كي يحصل اللاعب على الفرصة لرفع مستواه الفني. وحول الهدف من زياراته للأندية والالتقاء بالمدربين في المرحلة الماضية قال بينتو: تشاورت مع يوسف حسين رئيس لجنة المنتخبات، ومع محمد عبيد حماد المشرف العام للمنتخب للقيام بهذه الزيارات، ومن مكاسبها أن مسؤولي الأندية ومدربيها تعرفوا إليّ، وعلى مشروعي وطموحاتي مع المنتخب، ورغبتي في العمل معاً،والرسالة التي حرصت على توصيلها أننا فريق واحد منتخب وأندية، ويجب أن نتواصل بشكل مستمر، وكان من الضروري أن أتعرف إلى اللاعبين بشكل أكبر من خلال مدربيهم، وكانت الأولوية أن نزور الأندية التي تضم أكبر عدد من لاعبي المنتخب، ووجهت رسالة لهم جميعاً بأن الباب مفتوح لكل اللاعبين للوجود في صفوف المنتخب، وسوف نكمل زياراتنا لجميع أندية الدولة في الفترة المقبلة. وعن أبرز ما شجعه على قبول المهمة مع منتخب الإمارات.. قال: وجدت مشروعاً جديراً بالاحترام، واحترافيه في المفاوضات، ولمست الرغبة والإصرار على النجاح من إدارة كرة القدم في الدولة. وعن رأيه في المنتخبات المنافسة ل«الأبيض» في التصفيات الآسيوية وهي ماليزيا وتايلاند وفيتنام وأندونيسيا.. أوضح: تابعت بعض المباريات للمنافسين، يملكون بعض المهارات والسرعة، فرق المجموعة قريبة جداً في المستوى من بعضها، ولو نفذنا بعض التعليمات والخطط وطورنا من أدائنا بالشكل الذي أسعى إليه، سوف نتخطاهم جميعاً. وعما إذا كان منتخب الإمارات قادراً على تكرار تجربته مع منتخب كوستاريكا في المونديال والتي حقق خلالها كبرى المفاجآت بالتأهل ثم بلوغ الدور ربع النهائي في كأس العالم بالبرازيل عام 2014 أكد المدرب: نعم نستطيع معاً هذا هدفي، نحتاج إلى عمل كثير، ووقت طويل، مع اللاعبين والأندية حتى نستخرج أفضل ما لديهم، وبالنسبة لنا فإننا قمنا باستغلال معسكر الإعداد الخارجي في صربيا بأفضل صورة، اقتربت من اللاعبين، وتعرفت إلى قدراتهم وعرفوا طريقتي في العمل، ولذلك أنا متفائل بالمستقبل. وفي ما إذا كان سيحافظ على أسلوبه الهجومي المعروف به في تجربته مع المنتخب الإماراتي.. قال: سألعب بنفس الأسلوب الهجومي، المتعة في الكرة هي الهجوم، وأتمنى أن أحقن اللاعبين بالفكر الهجومي، واللعب للأمام، والقتال من أجل الفوز. وعن معلوماته المسبقة عن الكرة الإماراتية قبل أن يخوض التجربة قال: علاقتي بكرة القدم الإماراتية بدأت منذ زمن بعيد، ففي عام 1990 كنت موجوداً في إيطاليا وتابعت أداء جيل الإمارات المونديالي من الملعب، لأن الإمارات كانت في نفس مجموعة منتخب كولومبيا، وبعد ذلك كانت تقتصر متابعتي على تعاقدات بعض الأندية والمنتخب مع مدربين كبار ومشاهير، وكذلك مع لاعبين، ومن هنا كانت لدي قناعة بأن الدوري الإماراتي جاذب للمدربين واللاعبين المميزين. وعما إذا كان يتمنى أن يكون تحت يده لاعبون محترفون في الدوريات الخارجية.. قال: الاحتراف الخارجي مهم، لكني أنظر لهذا الأمر من الجانب الإيجابي، بمعنى أنه في حالة منتخب الإمارات لا يوجد لاعبون بعيدون عني، ولا توجد معوقات للحصول على خدماتهم مع المنتخب، لأن الأندية الأجنبية تتحكم في محترفيها وتمنحهم فترات محدودة للانضمام لمنتخب بلادهم. وعن معياره في اختيار اللاعبين والمواصفات التي يحبها في لاعب المنتخب.. قال: بالنسبة لي المهارة مهمة، لكن في الوقت نفسه القوة البدنية والانضباط وشخصية اللاعب عناصر مؤثرة جداً في الأداء». وحول تأخر انطلاق المسابقات المحلية ومدى تأثير ذلك على المنتخب أوضح: " غياب المسابقات والمشاركات يؤثر سلبا في اللاعبين، فلاعب المنتخب لابد أن ينشغل بكرة القدم 24 ساعة حتى يصل لأعلى مستوياته. وعن رسالته لجماهير الكرة الإماراتية المحبة لكرة القدم التي لم تره ولم يرها حتى الآن وماذا يريد أن يقول لهم قال: أحلم كل يوم بالوجود في مونديال 2022 مع منتخب الإمارات.. لكل شعب الإمارات.. احتاج لدعمكم وحضوركم في المدرجات.

مشاركة :