نجح أطباء من «كليفلاند كلينك أبوظبي»، ومؤسسة الابتسامة الإماراتية، في تغيير حياة ثمانية أطفال يعانون شق سقف الحلق والشفة الأرنبية، عبر التدخل الجراحي الدقيق. وعمل الأطباء المتطوعون من «كليفلاند كلينك أبوظبي» ومؤسسة الابتسامة الإماراتية، جنباً إلى جنب، على تحويل أحد طوابق المستشفى إلى وحدة لاستقبال الأطفال الذين تم فحصهم مسبقاً من خلال هذه المبادرة. وخضع الأطفال الثمانية لعملية جراحية يومي 25 و26 من الشهر الجاري، وتم إخراجهم أمس، بعد القيام بالفحوص النهائية والاطمئنان عليهم. وعلى الرغم من التحديات التي يفرضها فيروس كورونا المستجد، استمر المستشفى في دعم مبادرة «عملية الابتسامة» للعام الرابع على التوالي. بدأت هذه المبادرة السنوية في عام 2017، من خلال الدعم المستمر من دائرة الصحة في أبوظبي ومدينة الشيخ خليفة الطبية. وقال جياميانغ، والد ريجزانغ البالغ من العمر 10 أشهر: «في البداية اعتقدت أنا وزوجتي أن الأمر سيكون مستحيلاً، لأننا على علم بأن عدد الأطفال، الذين يحتاجون إلى المساعدة كطفلنا، كبير، وفي أحد الأيام فوجئنا بمكالمة هاتفية لإخبارنا بأن ابننا أحد الأطفال الذين تم اختيارهم لإجراء العملية الجراحية، وشعرنا بالأمل والفرح الكبير»، وأضاف «بعد بضعة أشهر، كان ابننا يخضع لفحوص ما قبل العملية، والآن بعد أن تمت العملية بنجاح نشعر بأنه تم رفع عبء ضخم، ونحن ممتنون بصدق لكل من شارك في تحقيق ذلك». من جانبها، قالت مؤسسة الابتسامة الإماراتية: «جلب الأمل للعائلات التي شعرت باليأس شيء جميل، إن رؤية تغيير حياة الطفل بعد الجراحة أمر لا يوصف، لن ننسى أبداً عناق أحد الوالدين بامتنان، بفضل تفاني المتطوعين الرائعين». وقال متطوع وطبيب في معهد التخصصات الجراحية الدقيقة في «كليفلاند كلينك أبوظبي»، الدكتور مهدي شكوكاني، إن «رسم الابتسامة على وجه الطفل شعور يتجاوز الكلمات، نحن جميعاً سعداء جداً بنتائج العمليات الجراحية التي ستساعد هؤلاء الأطفال على عيش حياة صحية وسعيدة». • «كليفلاند كلينك أبوظبي»: رسم الابتسامة على وجه الطفل شعور يتجاوز الكلمات. • «الابتسامة الإماراتية»: رؤية تغيير حياة الطفل بعد الجراحة أمر لا يوصف. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :