بعد خمس سنوات على توافد أعداد كبيرة من اللاجئين إلى ألمانيا، أعلنت مدينة نويروبين استعداداها لاستقبال مهاجرين جدد، ما يشكل علامة فارقة في منطقة كانت ضمن ألمانيا الشرقية السابقة ويسجل فيها اليمين المتطرف أفضل نتائجه الانتخابية. وقال رئيس بلدية هذه المدينة التي يقطنها 31 ألف نسمة والواقعة في مقاطعة براندنبورج جينس-بيتر جولد «لدينا مكان يتسع من 50 إلى 75 شخصاً». ونصبت عند مدخل مركز المدينة، عبارات متعددة الألوان خُطت على جدار وتقول «التنوع هو مستقبلنا»، وينوي جولد تطبيق هذا الشعار. وأوضح «عندما نرى صور (مخيم المهاجرين في اليونان الذي دمرته النيران) في موريا، فإن الأمر لا يتعلق بمناقشة القرارات السياسية الكبرى، إنها مسألة أخلاقية». وأضاف الرجل الذي لا توجه سياسياً له «نحن بخير هنا وبوسعنا تقديم (المساعدة) للمحتاجين». (أ ف ب)
مشاركة :