دعا أمين مجلس التعاون الخليجي، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، أمس، أرمينيا وأذربيجان لحل النزاع بينهما بشكل سلمي، وفقاً لما نقلته عنه قناة العربية. ودعت مصر أيضاً الدولتين إلى ضبط النفس ووقف التصعيد، وأعلنت، في بيان صادر عن وزارة الخارجية أنها تتابع ببالغ الاهتمام تطورات الأوضاع المتسارعة بين أرمينيا وأذربيجان في إقليم «ناغورني كاراباخ» المتنازع عليه، وناشدت الطرفين بضبط النفس ووقف التصعيد. وأكد «البيان» موقف مصر الثابت والقائم على حث كل الأطراف على الحوار من أجل الوصول إلى تسوية بالطرق السلمية، وفقاً لمقررات الشرعية الدولية، وذلك في إطار مجموعة «مينسك» التابعة لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي. دولياً، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى وضع حد للمواجهات الدامية بين الانفصاليين المدعومين من أرمينيا والقوات الأذربيجانية في منطقة ناغورني قره باغ. وقال بوتين وفق «بيان» للكرملين إثر اتصال هاتفي برئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان «من المهم بذل كل الجهود الضرورية لتجنب تصعيد المواجهة، لكن الأمر الأساسي هو وجوب وضع حد للمواجهات». وقف فوري وفي بروكسل، دعا رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل و«مجلس أوروبا» أرمينيا وأذربيجان إلى الوقف الفوري للقتال في إقليم ناجورنو كاراباخ المتنازع عليه. وكتب ميشيل، على موقع «تويتر»: «من أجل منع مزيد من التصعيد، يجب أن يتوقف العمل العسكري بشكل عاجل»، داعياً البلدين إلى العودة إلى الحوار. كما دعت ماريا بيغينوفيتش بوريتش الأمينة العامة لمجلس أوروبا إلى وقف فوري لإطلاق النار، وطالبت الجارتين المتحاربتين بتحمل المسؤولية وضبط النفس لحماية الأرواح. وقالت بيغينوفيتش بوريتش، في بيان، «لدى الانضمام إلى مجلس أوروبا، التزم البلدان بحل الصراع بالوسائل السلمية، ويتعين التقيد الصارم بهذا الالتزام». استئناف الحوار ودعت فرنسا كلاً من يريفان وباكو إلى وقف الأعمال القتالية واستئناف الحوار على الفور، بعد أن أعلنت أرمينيا الأحكام العرفية والتعبئة العامة للذكور، أمس الأحد، إثر اشتباك مع أذربيجان بسبب إقليم ناجورنو قرة باغ الانفصالي. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول في بيان «تشعر فرنسا بقلق بالغ بسبب المواجهة». وتتشارك فرنسا والولايات المتحدة وروسيا في رئاسة مجموعة مينسك، التي تتولى جهود الوساطة بين أرمينيا وأذربيجان. صلاة للسلام قال البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية إنه يصلي من أجل السلام في منطقة القوقاز، بعد تجدد الاشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان. وأضاف البابا فرانسيس: «أصلي من أجل السلام في القوقاز، وأطلب من أطراف النزاع تقديم بوادر حسن النية والأخوة، التي قد تؤدي إلى حل المشاكل ليس باستخدام القوة والسلاح». تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :