قال الشيخ أحمد المشد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الله عز وجل تحدث فى القرآن الكريم عن مواضع كثيرة تحض على الإنفاق فى سبيل الله، وأمر المؤمنين امرًا صريحًا فقال عز وجل فى كتابه الكريم {وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }، وقال جل شأنه {مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (261)}. وأضاف المشد، فى فيديو مسجل له، أن الحق عز وجل يبشر عباده المؤمنين فى السراء والضراء بجنةً منه وبالأجر الوفير إذا ما انفقوا وساعدوا عباد الله الفقراء والمساكين، ووجب على المؤمنين جميعًا ان ينتبهوا الى فضل الله تعالى، ومن وجوه الانفاق المهمة التى يغفل عنها كثير من الناس الإنفاق على طلبة العلم، وهذا النوع من الإنفاق لا يقل اهمية ولا خطورة على الإنفاق فى سبيل الجهاد. وتابع قائلًا: كما ان الجهاد فريضة على القادرين المجاهدين فى سبيل الله فكذلك العلم فرض على طائفة من المؤمنين يؤدون حق الله تعالى فى هذا العلم بالبلاغ وبالتعليم، يجب دعم هؤلاء ايضًا والانفاق عليهم، وممن رزقهم الله من فضله ان ينفقوا على هذه الطائفة حتى يتحقق الأمر من رب العالمين الذى أمر به.وأشار الى أنه الإنفاق على الغزاه وتجهيز المحاربين له مثل أجر المحاربين والغزاه كذلك من قام على نفقة طالب علم او له اجر وشرف طلاب العلم .
مشاركة :