طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، المصريين بالوعي لمخاطر ما يحاك لبلادهم، محذراً من مخططات خارجية تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد. وجاء حديث الرئيس المصري عقب فشل الدعوات التحريضية التي دعت إليها جماعة «الإخوان» الإرهابية والمقاول الهارب إلى إسبانيا محمد علي. وقال السيسي، خلال افتتاح أحد المشروعات التنموية بمحافظة القليوبية، إن حملات التشكيك مستمرة ضد مصر رغم ما تقوم به من إنجازات على المستويات كافة، لافتاً إلى أن بلاده تحتاج إلى مزيد من الجهد والعمل، مشدداً على أنه لا أحد يستطيع خداع المواطنين. وأكد السيسي أن القوى التي تتربص بالدول تحت دعاوى دينية لا يمكن أن تقوم لها قائمة طالما أنها تتخذ الدين ستاراً لأهدافها التي لا تخرج أبداً عن هدف تدمير الدول، مشدداً على ضرورة الانتباه إلى محاولات تدمير مصر التي نجت بفضل إيجابية ووعي شعبها، في الوقت الذي سقطت فيه العديد من الدول في المنطقة العربية، بعدما نالت منها الدعاوي المغرضة المتسترة بالدين. وقال الرئيس المصري إن دولاً تجاوزت خسائرها جراء تعرضها للتخريب أكثر من 400 مليار دولار، مشيراً إلى أن هذه الخسائر ليست للتطوير أو الإضافة ولكنها، وحسب تقديرات الأمم المتحدة، تقديراً للخسائر التي ترتبت على الدعاوى المرضية المغلفة بدعاوى التغيير، ولكنها أدت إلى التخريب. وأوضح أن ما تقوم به الدولة المصرية هو إصلاح وليس إفساداً، مؤكداً أن مسار الإصلاح والتنمية مستمر، وأن وعي المواطنين هو السلاح الأقوى لمواجهة الأفكار الهدامة وحملات التشكيك، وأن الشعب والدولة كيان واحد.
مشاركة :