أبطال افتح يا سمسم يعودون لتنبيه الأطفال العرب من مخاطر كورونا | | صحيفة العرب

  • 9/28/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

حوّل برنامج “أهلا سمسم” محتواه للتركيز على تأثير كورونا على الأطفال، حيث يحاول طاقم العمل في نسخته العربية تعليم الأطفال كيفية التعامل مع مشاعر القلق والخوف لتجاوز الأزمة الصحية العالمية. عمان - لم يقتصر تأثير جائحة فايروس كورونا على البشر فقط لكنه امتد ليشمل أيضا إلمو وبسمة وجاد وأصدقاءهم من الدمى المتحركة الأخرى في برنامج “أهلا سمسم”. وهذه الدمى هي شخصيات برنامج “أهلا سمسم”، الذي يمثل النسخة العربية لبرنامج الأطفال الأميركي الشهير “افتح يا سمسم”. وقد حوّل البرنامج في موسمه الثاني، محتواه للتركيز على آثار الجائحة على الأطفال وتعريفهم بالأدوات الخاصة بالتعامل مع الحقائق المتغيرة من حولهم. وتتضمن بعض الحلقات مكالمات مصورة عبر الإنترنت حيث تتجاذب الدمى المتحركة والضيوف أطراف الحديث بطرق ممتعة للترفيه أثناء فترة الحجر الصحي. وقال المنتج المنفذ للبرنامج خالد حداد “أشعر بالفخر لأن بمقدوري توجيه برامج تعليمية ترفيهية للطفل العربي، فكأب ومنتج يمكنني القول إنني تمكنت بالفعل من مساعدة الأطفال وأيضا أولادي على متابعة برامج تعليمية ذات قيمة وقائمة على دراسات تغذي لديهم ملكة العقل حتى يكونوا مستقبلا أذكى كما أنها تهذب سلوكاتهم”. وأضاف حداد “بسبب انتشار الجائحة وجهنا جهودنا إلى الاستفادة من البرنامج لمخاطبة الأطفال وتوعيتهم في هذه الفترة الحساسة، إذ فكرنا بأنه من الضروري العمل بجد على تخصيص جزء من البرنامج هدفه مداعبة مشاعرهم، إذ يعاني بعض الأطفال من عدم القدرة على التعبير عن مشاعرهم، وبالتالي يكونون عاجزين عن التعامل مع مخاوفهم وقلقهم، لذلك حاولنا تعريف الطفل بأحاسيسه وقدمنا له استراتيجية ليحسن التعامل معها”. ويستهدف “أهلا سمسم” الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث إلى ثماني سنوات، وبلغ عدد مشاهدي موسميه الأولين حتى الآن 3.5 مليون مشاهد في أنحاء منطقة الشرق الأوسط. والهدف الرئيسي للبرنامج هو إتاحة برامج ترفيهية تعليمية للأطفال من النازحين ومن أبناء المجتمعات المستضيفة لهم. Thumbnail وأفادت شيري ويستن، رئيسة إدارة التأثير الاجتماعي والعمل الخيري في ورشة عمل سمسم، وهي المنظمة غير الربحية التي تقف وراء عرض البرنامج، “فايروس كورونا يجعل هذا المحتوى أكثر أهمية لأنه عندما لا يتمكن الأطفال من الوصول إلى المدارس أو التعليم الرسمي، يمكننا الوصول إليهم من خلال وسائل الإعلام، من خلال البث التلفزيوني وعبر الهواتف المحمولة وواتساب”. وتابعت ويستن أنه جرى تعليق برنامج الخدمة المباشرة للورشة بسبب الجائحة وكان البرنامج ولجنة الإنقاذ الدولية يسهلان الزيارات والتفاعل مع الأطفال في مخيمات اللاجئين السوريين. ولتعويض ذلك عزز البرنامج جهوده لتقديم المحتوى عن بُعد. ولفتت الدمية جاد إلى أنها “تحب الرسم كثيرا لاسيما من فرشاتها باعتبارها هدية غالية على قلبها وصلتها من جدها، وهي تساعدها على رسم كلما تشعر به من فرح أو حزن”. وقالت الدمية بسمة “أنا اسمي بسمة وعمري خمس سنوات ونصف السنة، أحب كثيرا الغناء، كما أنني أحب اللعب مع أصدقائي”. واتخذت إدارة إنتاج البرنامج إجراءات وقائية منذ تفشي الوباء من خلال الحد من طاقم العمل في الموقع في العاصمة الأردنية وإيجاد طرق إبداعية أخرى لإنشاء محتوى جديد. وأوضحت جود كووع، المنتجة الإبداعية لبرنامج أهلا سمسم، “لم نتمكن بسبب الجائحة من العمل بنفس عدد طاقم العمل المعتاد، لذلك عملنا على تقليل العدد وفي ذات الوقت عمدنا إلى استخدام وسائل الإعلام البصري والتواصل لكي نقدر على إيصال نفس الرسائل التي انطلقنا في إرسالها بأساليب مختلفة”. ويجري حاليا إنتاج الموسم الثالث من “أهلا سمسم” ومن المقرر أن يبدأ البث في فبراير 2021. ShareWhatsAppTwitterFacebook

مشاركة :