صلاحيات المجالس البلدية وأعداد الأعضاء في مؤتمر صحفي غدا

  • 8/3/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يعقد المتحدث الرسمي باسم انتخابات أعضاء المجالس البلدية المهندس جديع بن نهار القحطاني غدا الثلاثاء، لقاءً صحفياً، وذلك بمبنى وزارة الشؤون البلدية والقروية بشارع المعذر. ويستعرض المتحدث باسم الانتخابات خلال اللقاء الصحفي الذي دُعي إليه ممثلو وسائل الإعلام المحلية والأجنبية جميع الترتيبات التنظيمية والقانونية المتعلقة بالدورة الثالثة من الانتخابات البلدية التي ستنطلق أولى مراحلها مطلع الشهر القادم. كما سيلقي القحطاني الضوء على أبرز المستجدات في هذه الدورة الانتخابية من تغييرات وتحديثات مقارنة بالدورتين السابقتين، ومنها توسيع صلاحيات المجالس البلدية، وزيادة إجمالي عدد الأعضاء، ورفع نسبة الأعضاء المنتخبين من النصف إلى الثلثين، وخفض سن القيد لإتاحة الفرصة لمشاركة فئة الشباب، ومشاركة المرأة للمرة الأولى كناخبة ومرشحة (وفق الضوابط الشرعية)، وسيجيب المتحدث الرسمي خلال اللقاء الصحفي على ما سيطرحه الإعلاميون من تساؤلات. يذكر أن الدورة الثالثة للانتخابات البلدية ستنطلق أولى فعالياتها بمرحلة قيد الناخبين يوم السبت 7/11/1436هـ، وذلك في جميع مناطق المملكة، عدا أمانة العاصمة المقدسة والمحافظات التابعة لها وأمانة المدينة المنورة التي تم تقديم موعد قيد الناخبين فيها أسبوعاً واحداً إلى يوم الأحد 1/11/1436هـ، وذلك مراعاةً لظروف توافد حجاج بيت الله الحرام إلى المدينتين المقدستين خلال نفس الفترة. وكان المتحدث الرسمي باسم الانتخابات البلدية المهندس جديع القحطاني قد دعا الشباب إلى المبادرة من خلال قيد أسمائهم في كشوف الناخبين للمساهمة في تنمية وتطوير القطاع البلدي عبر اختيار ذوي الكفاءات والمشهود لهم بالنزاهة بعيداً عن التعصب والتحيز، آملاً في أن تشهد الدورة المقبلة من الانتخابات مشاركة إيجابية وكبيرة من المواطنين السعوديين خصوصاً فئة الشباب. وتوقع القحطاني عبر بيان صحافي زيادة نسبة المشاركة في انتخابات الدورة الثالثة للمجالس البلدية بشكل كبير عن الدورتين الماضيتين، نظراً للمستجدات الكثيرة التي تشهدها هذه الدورة، ومن أبرزها زيادة نسبة الأعضاء المنتخبين إلى الثلثين، وتوسيع صلاحيات المجالس، وخفض سن القيد، ومشاركة المرأة للمرة الأولى ناخبةً ومرشحةً، رافضاً إعطاء أرقام محددة في هذا الصدد مقارنة مع الرقم الإجمالي للناخبين خلال الدورتين الماضيتين الذي بلغ 1.2 مليون ناخب. وأشار إلى أن الهدف من خفض سن القيد في النظام الجديد للمجالس البلدية الذي سيتم العمل به بدءاً من هذه الدورة هو ضمان مشاركة أوسع من شرائح جديدة من المجتمع، خصوصاً فئة الشباب من الجنسين، مؤكداً أهمية ذلك خلال الدورة المقبلة خصوصاً بعد التعديلات الكبيرة في نظام المجالس البلدية والصلاحيات الواسعة التي منحت لها، وهو ما سيعطي تجربة انتخابات أعضاء المجالس البلدية خلال هذه الدورة زخماً كبيراً ومشاركة أوسع. وأضاف: «تعدّ انتخابات أعضاء المجالس البلدية فرصة جيدة وآلية مناسبة للمواطنين لتطوير العمل البلدي من خلال اختيار ذوي الكفاءة والخبرة لإدارة الشؤون والخدمات البلدية، وبالتالي تستمد انتخابات أعضاء المجالس البلدية أهميتها من مشاركة المواطنين للأجهزة الحكومية في إدارة الخدمات البلدية، إضافة إلى ذلك فإن هذه المشاركة تجعل المواطنين في موقع المسؤولية المشتركة مع الجهات الرسمية.

مشاركة :