أعلنت «سدرة» المالية تحقيق صندوق سدرة للمتاجرة، المقوم بالدولار، والمرخص من هيئة السوق المالية السعودية، أهدافه بنجاح، رغم التحديات التي تواجه السوق بسبب كورونا، ومع عدم وجود تخلف أو تأخير في السداد يمضي الصندوق نحو تحقيق عوائد سنوية تتجاوز نسبتها 6 في المئة لعام 2020، بعوائد أعلى من معدل العائد السنوي لسوق النقد بالدولار البالغ 0.5 في المئة. واتصف أداء استراتيجية الشركة للاستثمار في التمويل الخاص، المتوافق مع أحكام الشريعة، بالثبات خلال عام 2020، مما يعكس خبرة سدرة المالية في موازنة المخاطر والفرص، وتدير الشركة 3 صناديق تستثمر في التمويل التجاري، هي: صندوق سدرة - أنسيل العالمي المركب لتمويل التجارة (GSTIF)، وصندوق سدرة للمتاجرة (SMF)، وصندوق سدرة للدخل (SIF). وتلبي صناديق الاستثمار احتياجات المستثمرين الباحثين عن الأداء المستقر والعوائد المنتظمة، إضافة إلى خيار السيولة عن طريق التخارج وتوزيع الأرباح على أساس ربع سنوي، ويبلغ حجم محفظة الشركة للاستثمار في التمويل الخاص ما مجموعه 177 مليون دولار في الأصول المدارة (AUM)، ويمثل حجم صندوق سدرة للمتاجرة (SMF) وحده ٣٧ مليونا. بدوره، قال رئيس مجلس إدارة سدرة المالية هاني باعثمان: «لقد أحدثت جائحة كوفيد 19 تأثيرات كبيرة على الاقتصاد العالمي برمته، لذلك كان من المشجع رؤية الاهتمام المتزايد بالاستثمار في تمويل التجارة، وبالأخص قطاعات الزراعة والسلع الغذائية، ورغم المناخ الصعب فإن سجل «سدرة» الحافل بتحقيق عوائد معدلة حسب المخاطر، وتكيفه مع ظروف السوق المتغيرة، قد مكننا من تحقيق نتائج ثابتة». وكشركة رائدة في مجال تمويل التجارة المركب المتوافق مع الشريعة الإسلامية في السعودية، تقدم استراتيجية سدرة المالية للتمويل الخاص فرصا استثمارية متنوعة في الأسواق الناشئة، وتتيح للمستثمرين تنويع محافظهم الاستثمارية مع مستوى منخفض من التقلبات والتذبذبات وارتباط ضعيف بفئات الأصول التقليدية الأخرى.
مشاركة :