نشرت الصفحة الرسمية لكاتدرائية الأنبا أنطونيوس بأبوظبي، بان الكنيسة تعيد في هذا اليوم بشهادة القديس بروفوريوس. وكان في أول الأمر مضحكا (مهرجا) غير مسيحي. ولما توفى قسطنس بن قسطنطين، ملك بعده يوليانوس الملحد، الذي قتله القديس مرقوريوس، وكان هذا الملحد ابن أخت قسطنطين. فأثار عبادة الأوثان، واستشهد على يده كثير من المؤمنين. وأضافت كنيسة الأنبا أنطونيوس، بانه في يوم عيد ميلاده، جمع أرباب الملاهي العالمية. وكان برفوريوس في زمرتهم. فأمره الملك المعاند أن يقلد المسيحيين. ولكنه عندما بلغ تقليد طقس المعمودية المقدسة ورشم الماء بعلامة الصليب باسم الآب والابن والروح القدس، أضاء الرب عقله، فأبصر نعمة إلهية قد حلت على الماء ونورًا شديدًا منه. فغطس في الماء ثلاث مرات ثم صعد ولبس ثيابه. وأقر أنه مسيحي فانتهره الملك وتوعده، ثم وعده بعطايا جزيلة. ومع ذلك كان القديس يقول "أنا مسيحي…أنا مسيحي" أخيرا أمر الملك بضرب عنقه بالسيف فنال إكليل الشهادة.
مشاركة :