نشرت صحيفة "فزغلياد" مقالا حول الدور التركي في التصعيد الخطير في إقليم ناغورني قره باغ، والإزعاج الكبير الذي يشكله تدخلها لروسيا. وجاء في المقال: قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، بعد تصعيد النزاع مع أذربيجان، الأحد، إن أرمينيا يمكن أن تعترف باستقلال ناغورني قره باغ. كما أعلنت أرمينيا التعبئة العامة وفرضت حالة الأحكام العرفية. وكذلك أبلغت أذربيجان عن تطبيق الأحكام العرفية. وفي الصدد، قال مدير مجلس الشؤون الدولية الروسي، أندريه كورتونوف، لـ"فزغلياد": "الوضع، الآن، هو الأكثر حدة، في السنوات الأخيرة. لذلك.. وللأسف، فإن الصدام العسكري المباشر، بين أذربيجان وأرمينيا، ممكن". وأضاف كورتونوف: "تغير تركيا موازين القوى لمصلحة أذربيجان، وهذا يجعل باكو تشعر بمزيد من الثقة"، فتركيا تمتلك جيشا قويا، وهو من أقوى الجيوش في الشرق الأوسط، وله خبرة كبيرة في العمليات العسكرية. وأعرب كورتونوف عن أمله في أن تمتنع أنقرة عن التدخل العسكري المباشر في الصراع ، لكن بالنظر إلى التجربة السابقة، لا يمكن استبعاد مثل هذا الاحتمال تماما. وشدد ضيف الصحيفة على أن الصراع بين البلدين يشكل بالنسبة لموسكو مشكلة كبيرة و"صداعا كبيرا" لأن الجانب الروسي لا يريد إفساد العلاقات مع أي من الجانبين. و"بالإضافة إلى ذلك، ليست هناك (لدى روسيا) رغبة في فتح جبهة مواجهة أخرى مع تركيا - فهناك إدلب وليبيا- وبالطبع، هذا كله غير سار أبدا بالنسبة لموسكو. وأعتقد بأنه سيتم بذل جهود من خلال قنوات مختلفة، بما في ذلك الشتات، من أجل الحيلولة دون مزيد من التصعيد". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتبتابعوا RT على
مشاركة :