استكمل "كريديت أجريكول" تخارجه من استثماره الذي استمر لعقود في البنك السعودي الفرنسي، بعد أن باع أمس الجزء الأخير من حصته، في صفقة بلغت قيمتها 1.4 مليار ريال أي نحو 386 مليون دولار. وتمت الصفقة بسعر 30 ريالاً للسهم، علماً أن سهم السعودي الفرنسي أَغلق أمس عند 32 ريالاً وعشرين هللة. تجدر الإشارة إلى أن "كريديت أجريكول" تخارج تدريجياً من البنك السعودي الفرنسي منذ ثلاث سنوات، وقد باع حصة 16% أي نحو نصف حصته آنذاك - لمجموعة المملكة القابضة في 2017. تبع ذلك سلسلة من الصفقات الأصغر مع كونسورتيوم بقيادة شركة "ريبيل وود" الأميركية. وتراجعت الأرباح الفصلية للبنك السعودي الفرنسي في الربع الثاني من 2020، إلى 437 مليون ريال، مقابل 804 ملايين ريال، في الربع الثاني من 2019، بتراجع 45.6%. ومقارنة مع أرباح الربع السابق، تراجعت أرباح البنك بنسبة 35.7%، حيث كانت 682 مليون ريال. وبلغت قيمة صافي دخل العمولات الخاصة/ التمويل والاستثمارات في الربع الثاني 1.297 مليار ريال، مقابل 1.298مليون ريال، في الفترة المقابلة من العام الماضي بتراجع طفيف 0.07%. وبلغت قيمة الأرباح في الستة أشهر الأولى من 2020، نحو 1.1 مليار ريال، مقابل 1.7 ريال، في الفترة المقابلة من 2019، بتراجع 34.9%. وقال السعودي الفرنسي، إن تراجع الأرباح في الربع الأول يعود لانخفاض صافي الدخل وكان السبب الرئيسي هو ارتفاع إجمالي المصاريف التشغيلية بنسبة 60.70%. ومع ذلك، ارتفع إجمالي الدخل التشغيلي بنسبة 3.17%. وترجع هذه الزيادة في إجمالي المصاريف التشغيلية بشكل رئيسي إلى ارتفاع مخصص خسائر الائتمان، مخصص خسائر قيمة الموجودات المالية الأخرى، بالإضافة إلى رواتب ومصاريف الموظفين، والذي قابله انخفاض جزئي في المصاريف التشغيلية والعمومية والإدارية الأخرى. وفي الوقت نفسه، ارتفع إجمالي الدخل التشغيلي وكان السبب الرئيسي هو ارتفاع دخل المتاجرة، دخل الصرف الأجنبي والدخل التشغيلي الآخر، والذي قابله انخفاض جزئي في دخل الأتعاب والعمولات.
مشاركة :