5 سنوات على ظاهرة القمر الدموي أو العملاق

  • 9/28/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

خسوف القمر أو القمر العملاق أو القمر الدامي هو ثاني خسوف للقمر في سنة 2015، إضافة إلى كونه كلي، وقعت هذه الظاهرة في مثل هذا اليوم 28 سبتمبر 2015 وهي ظاهرة خسوف القمر الدامي التي شوهدت في أغلب أقطار أفريقيا وأوروبا وأمريكا وغرب آسيا.وكان هذا الخسوف هو الأخير في الرباعيات القمرية، وهي سلسلة من أربعة أخسفة (أو خسف) متتالية بين كل واحد منها مدة ستة أشهر، الأخسفة الثلاثة السابقة وقعت في 15 أبريل 2015، و8 أكتوبر 2014، و4 أبريل 2015، وفي هذا الخسوف كان القمر أكبر من العادة، ولمدة 59 دقيقة بعد اقترابه من النقطة الأقرب من الأرض في 2015 في أقصى خسوفه، وهذه اللحظة تسمى عادة قمر عملاق. القطر القمري الظاهر كان أكبر 34، وتمت رؤية القمر في أوج ظهوره عند الساحل الشمالي الشرقي في البرازيل، ويدور القمر في مدى حول الأرض ليس دائريا تماما وإنما شكله بيضوي، أي توجد نقطة على المدار يكون فيها القمر أبعد ما يمكن عن الأرض، وتلك النقطة تسمى نقطة الأوج، وهي تبعد عن الأرض نحو 405.500 كيلومتر، والنقطة المقابلة لها على المدار بزاوية قدرها 180 درجة يكون القمر فيها أقرب ما يمكن من الأرض وهي تبعد عن الأرض بنحو 363.100 كيلومتر، وتسمى تلك النقطة في علم الفلك نقطة الحضيض وعندها نرى القمر أكبر ما يمكن ـ ويسمى القمر عندها "القمر العملاق"، وقياس قطر القمر وهو عند نقطة الحضيض يبلغ 34 دقيقة قوسية، ويعود اللون الأحمر للقمر أثناء الخسوف الدامي إلى أن الأرض تكون على خط مستقيم بين القمر والشمس فتحجب أشعة الشمس عن القمر شبه كليا، إلا أن ضوء الشمس يمر خلال الطبقة الرقيقة لجو الأرض ويتشتت فيها، فتتشتت ألوان الضوء الأزرق والأخضر في السماء وتنفذ أشعة الشمس الحمراء وتضيء القمر بلونها الأحمر. ويرجع تشتت الألوان الأزرق والأخضر والبنفسجي عند مرورها بجو الأرض إلى قصر موجاتها هذا بالمقارنة بطول موجة الضوء الأحمر التي هي موجات أطول منها لا تتشتت بنفس القدر بل تستمر في طريقها وتسقط على سطح القمر حمراء وتضيئهُ بضوءٍ أحمر.

مشاركة :