أعلن مصدر أمني عراقي أن تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» أعدم 11 شاباً بعد اختطافهم من مناطق جنوب وغرب الموصل. وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن تنظيم «داعش» اختطف أمس 18 شاباً من ناحية حمام العليل وناحية القيارة و14 شاباً آخر من ناحية باودش وقضاء البعاج غرب الموصل واقتادهم إلى جهات غير معلومة. وأوضح أن «داعش وجه للمعتقلين تهمة التعاون مع القوات الأمنية في المناطق المذكورة دون أي دلائل وحقائق مثبته عليهم». وأشار إلى أن «داعش» سلم نحو 11 جثة من هؤلاء الشباب للطب العدلي بالموصل فيما لايزال مصير الباقي مجهولاً. من جانب آخر، دعت نائبة البرلمان الألماني «بوندستاج» كلوديا روت، المنتمية لحزب الخضر، للوقف الفوري للهجمات الجوية التركية على حزب العمال الكردستاني في العراق. وقالت روت أمس (الأحد) إن هذه الهجمات تتسبب في زعزعة الاستقرار في شمال العراق، التي تعد المنطقة الأكثر استقراراً في منطقة الأزمة، مشيرة إلى أنه يبدو أنه يتم توسيع الهجمات على مناطق كردية في سورية حالياً. واتهمت السياسية الألمانية الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بدفع الشباب للانضمام للتيار المتطرف من خلال الهجمات الجوية على حزب العمال الكردستاني في المناطق الكردية التركية. وقالت إن أردوغان يقوم بتصعيد النزاع في إطار جنون العظمة من أجل إضعاف الأكراد في المنطقة بأكملها. وفي الوقت ذاته شددت روت على ضرورة أن يتخلى حزب العمال الكردستاني أيضاً على الفور وبدون أية استثناءات أو تحفظات عن أي شكل من أشكال العنف وعن شن هجمات في تركيا. من جهنه، نفى الجيش التركي أمس (الأحد) مزاعم بأنه قصف مدنيين في قرية زركله بشمال العراق خلال ضربات جوية هناك وقال إن الهدف كان مخبأ لحزب العمال الكردستاني. وأضاف «يحدد أفراد مؤهلون الأهداف في شمال العراق وداخل تركيا بناءً على بيانات مرئية مؤكدة ونتيجة لدراسة دقيقة ومفصلة». وقال إن تحقيقاً يتعلق بزركله لم يظهر وجود مناطق سكنية مدنية في نطاق القصف.
مشاركة :