القاهرة/الأناضول- استقبل وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الإثنين، وفدا من حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح". وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، وصلت وكالة الأناضول نسخة منه، إن الوفد ضم عضوا اللجنة المركزية للحركة، جبريل الرجوب، وروحي فتّوح. وأضاف البيان إن الوزير شُكري "أعاد التأكيد على موقف مصر الراسخ من القضية الفلسطينية ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وصولاً لإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية". وذكر البيان أن شكري، أكد على استمرار المساعي المصرية الرامية إلى تقديم "كافة أشكال الدعم للقيادة والشعب الفلسطيني الشقيق خلال تلك الظروف الدقيقة". وأوضح أن المسؤولَين الفلسطينيَين، أحاطا شكري، بـ"آخر التطورات ذات الصلة بالشأن الفلسطيني، والمساعي الجارية لاستعادة اللُحمة وإعادة توحيد الصف الفلسطيني". وفي هذا الصدد، أكد الرجوب وفتوح، على "محورية الدور المصري في رأب الصدع الفلسطيني وتحقيق المُصالحة المرجوة"، بحسب البيان. وكان الناطق الرسمي باسم حركة "فتح" حسين حمايل، قال لوكالة الأناضول، الأحد، إن الرجوب وفتّوح، وصلا القاهرة، لإطلاع المسؤولين المصريين، على نتائج المباحثات التي أجرتها حركته، مع حركة "حماس"، في مدينة إسطنبول التركية، الأسبوع الماضي. وأشار حمايل إلى أن وفد حركة فتح، سبق وزار العاصمة القطرية، الدوحة، لذات السبب. وكانت حركتا "فتح" و"حماس"، قد اتفقتا عقب اجتماعاتهما في تركيا، الأسبوع الماضي، على "رؤية" تتعلق بإنهاء الانقسام وتوحيد الصف لمجابهة ما تتعرض له القضية الفلسطينية، وأكدتا أن هذه الرؤية ستعرض قريبا "ضمن حوار وطني شامل"، بحسب بيان مشترك للحركتين حينها. وتشهد الساحة الفلسطينية انقساما منذ يونيو/حزيران 2007، عقب سيطرة حماس على قطاع غزة، في حين تدير فتح الضفة الغربية، ولم تفلح العديد من الوساطات والاتفاقيات في استعادة الوحدة الداخلية. وترعى مصر، منذ سنوات عديدة، ملفي "المصالحة" الفلسطينية، و"التهدئة" بين حركة حماس، وإسرائيل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :