تدقّ السلطات السويدية ناقوس الخطر محذّرة من توسّع نفوذ العصابات التي تعيث فسادا في هذا البلد الهادئ عموما، على خلفية ازدياد مقلق في عمليات إطلاق النار وغيرها من أعمال عنف لتصفية الحسابات. باتت هذه «العصابات العائلية» التي تغلّب مصالحها الضيّقة على قوانين الدولة تتمتّع بنفوذ كبير في أحياء فقيرة كثيرة في المدن الكبيرة، من دون أن تجد الحكومة أو الشرطة وسيلة فعّالة للتصدّي لتوسّعها، بحسب خبراء. وكان رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين قد قال في مطلع أيلول/سبتمبر «إنه سمّ في مجتمعنا ينبغي لنا استئصاله». وتضجّ وسائل الإعلام بأخبار عن انفجار قنابل يدوية في مبان، وسيارات مفخّخة واتجار بالمخدّرات وابتزاز.< Previous PageNext Page >
مشاركة :