فتاة اسرائيلية توفيت متأثرة بجروحها، وكانت من بين ستة مصابين طعنهم يهودي متشدد بسكين يوم الخميس الماضي، خلال مشاركتهم في مظاهرة لمثليي الجنس في القدس مئات الأشخاص بينهم رفاق للفتاة تجمعوا في مكان غير بعيد عن ذلك الذي تعرضت فيه للهجوم، رافعين شموعا وصورا للضحية في هذا السياق أعلنت الحكومة الاسرائيلية عزمها على التحرك ضد التطرف ويقول رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو: كانت شيرا فتاة شجاعة وقد قتلت على يد شخص وضيع لأنها ساندت فكرة بسيطة وهي أنه لكل شخص الحق في أن يعيش مع الآخرين في كنف الاحترام وفي سلام. إن القاتل الحقير طعن شيرا وخمسة آخرين وأراد تقويض مبدإ أساسي وقيم أساسية يقوم عليها مجتمعنا، وهي المساواة الاجتماعية، والحقوق الفردية التي نقدسها وعلم أن منفذ الهجوم يهودي متشدد خرج قبل أسبايع من السجن بعد أن قضى فيه عشر سنوات لارتكابه جريمة مماثلة وجاء مقتل الفتاة الاسرائيلية بعد يومين على مقتل الرضيع الفلسطيني علي دوابشة حرقا، إثر إضرام مستوطنين النار في منزله في الضفة الغربية المحتلة، بينما أصيب والداه وشقيقه ابن الأربع سنوات بحروق بالغة وهم يصارعون الموت حاليا، فيما لم يتم اعتقال أي مشتبه به بعد من جانبها تعهدت السلطات الاسرائيلية بمكافحة جميع مظاهر الحقد والتطرف والارهاب، وسمحت باستخدام الاعتقال الادراي الذي يطبق عادة على المعتقلين الفلسطينيين