جهود (أم القرى) في مواجهة كورونا خلال جلسة حوارية بشطر الطالبات

  • 9/28/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

روابي المولد- مكة المكرمة نظمت وكالة جامعة أم القرى لشؤون الطالبات مساء الثلاثاء 5-2-1442هـ جلسة حوارية، عبر الاتصال الافتراضيِّ بعنوان: “جهود جامعة أم القرى في ظل مواجهة جائحة كورونا”، ضمن مبادرة “وطني حب وثقافة وولاء” التي أطلقتها بالتزامن مع الذكرى الـ 90 لليوم الوطني السعودي. وأشارت وكيلة جامعة أم القرى لشؤون الطالبات د. سارة الخولي أن نجاح الجامعة في تجاوز أزمة كورونا ومواجهتها جاء نتيجة تعاون قطاعاتها وتنفيذها للتعليمات والإجراءات التي اتخذتها الجهات المعنية، وتطبيقها للاشتراطات الوقائية والاحترازات الصحية، مُؤكدة بأن الجامعة ومنسوبيها من طلاب وطالبات وأعضاء هيئة تدريس أسهموا بدور فاعل من خلال مشاركتهم مع مختلف الجهات الحكومية لخدمة وطنهم ومجتمعهم مُنذُ بدء الجائحة. وناقشت متحدثات الجلسة جهود الجامعة من خلال عِدة محاور ممثَّلةً في قطاعاتها لإحتواء أزمة كورونا، واستمرار مسيرتي التعليم والعمل عن بُعد وفق خطط تنظيمية. حيث أن محور “الجهود التقنية” تناولت المتحدثات خطة سير الجامعة التي نفذتها عمادتا التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، وتقنية المعلومات لتحقيق أهدافها الأكاديمية ورسالتها العلمية وخدماتها التعليمية لمنسوبيها منذ الساعات الأولى من قرار تعليق الدراسة والحضور إلى مقرات العمل، واستحداث العديد من الأنظمة الجديدة لتكون مُساندة لإستكمال العام الدراسي والانتهاء من الاختبارات وتسلم الخريجين وثائقهم إلكترونيًّا في أوقات قياسية. وعن محور “الجهود البحثية والاستشارية”، تطرقت الجلسة الحوارية إلى إسهامات الباحثين والأكاديميين بالجامعة في العديد من الدراسات العلمية عن فيروس كورونا وتقديم الاقتراحات والحلول العلمية للمشكلات الناجمة عنها، وخرجت عن تلك الأبحاث براءات اختراع، إضافة إلى الدورات التدريبية عن بعد وجلسات “واحة أمان” الحوارية حول إدارة المخاطر واحتواء الأزمة، استفاد منها أكثر من 25 ألفًا من داخل الجامعة وخارجها. أما جانب “الجهود الصحية” فأبرزت المتحدثات دور الكليات الطبية في الجامعة وتمكنها من إدارة الأزمة، مع تعزيز التواصل الفعَّال بين الجهات المعنية بمواجهة الجائحة، وإنشاء فرق تطوعية خُصِّصَت للمهمات الطارئة، علاوة على تقديم التوعية الصحية لمنسوبي الجامعة والحفاظ على مخرجات التعليم الجامعي. الجدير بالذكر أن جامعة أم القرى في صدارة الجامعات السعودية في عدد المتطوعين بعدد تجاوز 6300 متطوع، من أجل تعزيز رسالة الجهات المعنية ومشاركتها في الالتزام بالتدابير الوقائية لمواجهة الجائحة وتحقيق الأمن الصحي ونشر ثقافة الصحة والسلامة للوقاية من الأمراض المعدية. فيما أوضحت المتحدثات، جهود وإسهامات القطاعات المعنية بخدمة الطلبة ودورها في تعزيز التواصل والتقارب وتلبية احتياجاتهم العلمية والمعرفية والرد على استفساراتهم وتسيير معاملاتهم وفق الأنظمة والتعليمات المعمول بها دون الحاجة لحضورهم إلى مقرات الجامعة لإنهائها، بالإضافة إلى تقديم الدعم الطلابي، علاوة على إطلاق أنشطة تعزز من الرسالة الوطنية للبقاء في منازلهم حرصاً على سلامتهم وحفاظاً على صحتهم.

مشاركة :