أكد الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفني على أن التعليم الفنى يحظى بالأهمية الكبرى في معظم الدول المتقدمة لما له من أهمية قصوى في التطوير والتنمية، وتسعى مصر دائمًا إلى الارتقاء بمستوى التعليم والتعليم الفنى على وجه الخصوص؛ وذلك تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030".وأضاف مجاهد، خلال حفل تكريم أوائل الدبلومات الفنية2020: "لقد تحركنا جاهدين لتطوير التعليم الفنى وتطوير مناهجه والاعتماد على مناهج الجدارات للحصول على خريجين لديهم ما يؤهلهم من المعارف والمهارات تترجم في صورة سلوك مهني تجعلهم مؤهلين لمواكبة سوق العمل، ومن ثم تخريج جيل جديد بمعايير ذات جودة عالمية.وخلال الاحتفالية، قدم الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، ومدير وحدة إدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية عرض تقديمي يوضح خطى الوزارة نحو تطوير التعليم الفني، ونظام التعليم الفني 2.0 والذي يعمل على تحسين وضمان جودة برامج التعليم الفني وإعادة بناء المناهج الدراسية للتعليم الفني على أساس نظام الجداراتوفي كلمتها، أكدت الدكتورة عبير عصام الدين رفعت رئيس مجلس أمناء المجلس العربي لسيدات الأعمال على أن التعليم الفني يشهد الآن أفضل طفرة في تاريخه الحديث حيث تهتم الدولة بالتعليم بشكل عام من خلال إنشاء مدارس جديدة، وتطوير مدارس غير مستغلة، وتطوير المناهج وتحسين البرامج والأنشطة، واستحداث تخصصات تواكب العصر واحتياج سوق العمل، ودخول المستثمرين الصناعيين من خلال شركات كشريك من منطلق المسئولية المجتمعية للشركات بإنشاء مدارس فنية وكليات تكنولوجية وإمداد سوق العمل بالفنيين المهرة.وأشارت إلى دور الجمعية كمؤسسة مصرية عربية في إعداد كوادر للحفاظ على الحرف اليدوية والتراثية في جميع محافظات مصر كأحد أنشطته، وإبرام بروتوكول تعاون لإنشاء أكاديمية تحمى تراثنا في أسوان للتدريب والتشغيل وإقامة المعارض للمنتجات وتسويقها داخليًا وخارجيًا، وإطلاق منحة "صنعة" لمدة الأعوام الجامعية للمكرمين الأوائل 2020.
مشاركة :