سيارة الزعيم تعود للحياة في متحف النيل بأسوان

  • 9/29/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وصلت العام الماضي إلى رمز الصداقة المصرية السوفيتية، بجوار جسم السد العالى بأسوان، السيارة التى قادها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر خلال تحويل مجرى نهر النيل لإنشاء السد، والتى كانت خاصة بوزير السد العالى، المهندس محمد صدقى سليمان، والتى استقلها الزعيم الراحل جمال عبدالناصر في زيارته لأسوان.وذلك بعد أن أعادت وزارة الري السيارة إلى الحياة بعد مرور نحو ٣٠ عامًا على تكهينها، حيث تم وضعها في مخازن وزارة الرى لتتحول إلى خردة لقرابة الثلاثين عامًا، حتى أمر الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والرى في عام ٢٠١٨ بإعادة إحياء السيارة التاريخية لما بها من قيمة كبيرة في تاريخ مصر الحديث وشاهدة على أحد إنجازات الأمة وتحكي فترة تاريخية مهمة.واستغرق تجديد السيارة مدة عام كامل في صيانتها وإعادتها إلى حالتها الأولى، ثم بعد ذلك تم وضعها بجانب رمز الصداقة المصرية السوفيتية بجوار جسم السد العالى بأسوان، ووضعها ضمن مقتنيات المتحف المفتوح بالسد العالى، ليتم مشاهدتها لكل الزائرين، ثم استقرت السيارة فيما بعد بمتحف النيل بأسوان.وكانت السيارة من موديل ١٩٥٨، وتستمد قوتها من محرك ٨ سلندر بسعة ٣ آلاف سى سى، وقدرة ١٦٧ حصان، ومزودة بناقل حركة يدوى بـ٤ سرعات (٣ أمامى – والرابع خلفى)، وتصل السرعة القصوى لها نحو ١٢٠ كم في الساعة، لكن سرعتها الفعلية تصل إلى ١٠٠ كم في الساعة.وتأتي السيارة الخاصة بالزعيم الراحل باللون بين درجتى الأخضر "البترولى والكرمبى"، ويبلغ سمك الصاج الذي صُنعت منه نحو ١.٢٥ ملم، أما الإطارات الخاصة فتبلغ مقاس ١٥ × ٧.٢٥ بوصة.

مشاركة :