أكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي "كريستين لاجارد" أن البنك مستعد لتقديم المزيد من التحفيز النقدي للمساعدة في تعافي الاقتصاد إذا لزم الأمر، مع تأثيرات الوباء على الآفاق المستقبلية. ووصفت "لاجارد" خلال حديثها عبر الفيديو أمام المشرعين الأوروبيين، التعافي عبر منطقة اليورو التي تضم 19 دولة بأنه غير مؤكد وغير مكتمل في ظل حذر المستهلكين وتردد الشركات في الاستثمار. وقالت رئيسة المركزي الأوروبي إن أزمة الصحة العامة سوف تستمر في الضغط على النشاط الاقتصادي كما ستشكل مخاطر سلبية على التوقعات الاقتصادية. وتابعت: "مجلس المحافظين في البنك لا يزال على استعداد لتعديل كافة أدواته على النحو الملائم". وفي وقت سابق من هذا الشهر، ذكر المركزي الأوروبي أن التعافي يتماشى مع توقعاته الأساسية، لكن أظهرت بيانات مؤخراً أنه في حين أن النشاط الصناعي يستمر في التحسن إلا أن القطاع الخدمي عاد للانكماش مرة أخرى. وتتوقع "لاجارد" استمرار انكماش الأسعار في منطقة اليورو على مدى الأشهر القادمة، وهو ما يرجع جزئياً إلى قوة اليورو. وأضافت أن مجلس المحافظين سوف يقيم بعناية كافة المعلومات الواردة بما في ذلك سعر الصرف وتداعياته على توقعات التضخم على المدى المتوسط.