قال الدكتور عبدالرحيم على، عضو مجلس النواب، ورئيس مجلسي إدارة وتحرير "البوابة نيوز": "إن التاريخ المصري يحكي أن الفترة من 25 يناير إلى 18 فبراير كان هناك أجهزة مخابرات أجنبية في كل متر من ميدان التحرير"، مشيرًا إلى أن هذه الأجهزة لم تكن تسعى لإسقاط نظام مبارك فقط، وإنما إسقاط الدولة المصرية بجيشها وشرطتها.وأضاف " على " في كلمته خلال زيارته لعائلات بدوي دسوقي، في محافظة الجيزة، اليوم الاثنين: "أن أجهزة المخابرات تم مواجهتها بأبطال مصر الذين وقفوا في الميادين وقالوا مش قابلين وجود أجهزة مخابرات خارجية"، موضحًا: "أن هذه الأجهزة كانت تجعل أشخاص تابعين لها فوق أسطح الميادين وتستهدف الشرطة والشباب المصري في ميدان التحرير".وتساءل: "لو لقدر الله تكرر الموقف هل هيبقى نفس الموقف ونفس الروح والرجال ونفس الطريقة، وهنلاقي رجالة شرفاء فاهمين قضايا البلد كويس عارفين، وعارفين ماذا يراد لهذا البلد؟! وماذا يخطط لنا العدو؟! وما المقصود من هذه المؤامرات؟!".
مشاركة :