صراع القوقاز اشتباكات متجددة بين أرمينيا وأذربيجان لليوم الثاني

  • 9/29/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اندلعت أمس، اشتباكات لليوم الثاني بين أرمينيا وأذربيجان بسبب إقليم ناغورني كرباخ وسط اتهامات من أرمينيا بوجود عسكري تركي مباشر على الأرض إلى جانب أذربيجان التي نفت هذه الاتهامات. وأعلن إقليم ناغورني كرباخ مقتل 28 آخرين من جنوده في اشتباكات مع القوات الأذربيجانية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد قتلاه إلى 59. وقالت أنجيلا فرانجيان وهي صانعة أفلام وثائقية في ناغورني كرباخ إن السكان لجأوا للمخابئ وإن أصوات القصف مسموعة باستمرار، مشيرة إلى أن كل المتاجر أغلقت وأصبحت الشوارع مهجورة. وقال الإقليم إنه استعاد السيطرة على بعض الأراضي التي كان خسرها الأحد وإن أذربيجان تستخدم المدفعية الثقيلة في القصف. ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن المسؤول الإعلامي لوزارة الدفاع في أذربيجان أنار إفيازوف قوله إن جيش بلاده سيطر على العديد من المرتفعات ذات الأهمية الاستراتيجية قرب قرية تاليش في الإقليم. وقال «نستخدم الصواريخ والمدفعية وضربات جوية ضد مواقع العدو مما يجبره على تسليم المواقع». خسائر للجانبين وأكدت باكو أنها قتلت 550 مسلحاً معادياً، فيما أوردت يريفان أنها أودت بأكثر من 200 قتيلاً. كما ذكرت «وزارة الدفاع» في كرباخ أنها استعادت المواقع التي خسرتها في اليوم السابق، فيما أكدت أذربيجان أنها سيطرت على المزيد من الأراضي، مستخدمة الصواريخ والمدفعية والطيران. ووقع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أمس، مرسوماً «حول إعلان التعبئة الجزئية في جمهورية أذربيجان». وأفادت وكالة أذرتاج أمس أن المرسوم ينص على إعلان التعبئة الجزئية في جمهورية أذربيجان. ويقضى المرسوم بتكليف جهاز الدولة للتجنيد والتعبئة في أذربيجان بجلب المجندين إلى الخدمة العسكرية واتخاذ تدابير في مهام وسائل النقل العسكرية. وقالت وزارة الخارجية الأرمينية في بيان إن تركيا لها «وجود مباشر على الأرض». وأضافت أن خبراء عسكريين من تركيا «يقاتلون جنباً إلى جنب» مع أذربيجان التي قالت يريفان إنها تستخدم أيضاً أسلحة تركية من بينها طائرات مسيرة وحربية. ونفت أذربيجان هذه الاتهامات. وكشف السفير الأرميني لدى روسيا، فاردان تاجانيان، أمس، عن مشاركة المسلحين الذين طردتهم تركيا من سوريا في الأعمال القتالية في منطقة ناغورني كرباخ. وقال السفير الأرميني لوكالة «سبوتنيك»، رداً على سؤال حول ما إذا كان هناك مسلحون سوريون يشاركون في الأعمال القتالية: «وفقاً لمعلوماتنا، تم أخيراً نشر حوالي 4 آلاف مقاتل من قبل تركيا من سوريا إلى أذربيجان. إنهم يشاركون بالفعل مع الجانب الآخر، وتم تدريبهم في معسكرات المتشددين ونقلهم إلى هناك». ونفت باكو هذا الاتهام. وندد برلمان أرمينيا بما وصفه بأنه «هجوم عسكري شامل» من أذربيجان على الإقليم، وقال إن تدخل تركيا، التي تساعد أذربيجان، في الأزمة يهدد بزعزعة استقرار المنطقة. طائرات ومرتزقة وقال رئيس ناغورني كرباخ أرايك هاروتيونيان إن «تركيا تقاتل ضد كرباخ وليس فقط أذربيجان» مشيراً إلى وجود «مروحيات تركية وطائرات إف -16 وقوات ومرتزقة من دول مختلفة». ونفى مساعد لرئيس أذربيجان إلهام علييف أمس، إرسال تركيا مقاتلين من سوريا إلى بلاده وسط قتال بسبب إقليم ناجورنو قرة باغ الانفصالي. ونقلت وكالة إنترفاكس ووكالة الإعلام الروسية في وقت سابق عن سفير أرمينيا لدى روسيا قوله إن تركيا أرسلت حوالي 4000 مقاتل من شمال سوريا إلى أذربيجان. وقال حكمت جادجييف مساعد الرئيس الأرذبيجاني «الشائعات التي تزعم إرسال مسلحين من سوريا إلى أذربيجان هي استفزاز آخر من الجانب الأرميني ومحض هراء». تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :